فتحت أمانة المنطقة الشرقية، مظاريف العروض الفنية للفرصة الاستثمارية بمجال الإعلانات الخارجية بالمنطقة، التي تبلغ إيراداتها أكثر من ملياري ريال بمعدل 200 مليون ريال سنوياً، لمدة 10 سنوات، والتى ستدعم مشاريع الأمانة من خدمات، وطرق، وحدائق، ونظافة، وغيرها، بما يعزز من جهود الأمانة في تطوير الخدمات بكافة المجالات .
تطوير منظومة الاستثمارات
ويعد المشروع امتداداً لجهود الأمانة في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، ليسهم في خلق قيمة مضافة للمنطقة، وإضفاء بُعداً جمالياً عليها من خلال وسائل إعلانية مميزة، تواكب أحدث المتغيرات في هذا القطاع، وتحسين المشهد الحضري، وتمكين التحول الرقمي وتطبيق مفهوم المدن الذكية، وخلق الفرص الوظيفية، وتنمية موارد المدن بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية، حسبما أوضح أمين المنطقة المهندس فهد الجبير.
وأشار إلى أن الأمانة راعت الجوانب الفنية وعناصر الجودة في المشروع، للمحافظة على الهوية العمرانية، وتحديد العدد والتوزيع المناسب للوحات الإعلانية، والتقنيات التفاعلية بما يضمن انسجامها مع الكثافة السكانية وحجم الطلب داخل المنطقة، إضافة إلى اعتماد منطقتين رقمية لتعزيز مفهوم المدن الذكية وتكوين قواعد بيانات ضخمة.
تفعيل وسائل إعلانية جديدة
وأفاد المهندس الجبير أن المشروع جاء بعد إطلاق وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، للاستراتيجية والمخطط الإعلاني للمنطقة الشرقية، والتي تضمَّنت تفعيل وسائل إعلانية جديدة، مثل الإعلانات على واجهات المباني، وسيارات الأجرة العامة والحافلات، والتغليف الإعلاني للمباني تحت الإنشاء والترميم، والأراضي البيضاء، والجسور والأنفاق وتحديد مناطق رقمية لتحويلها إلى معالم رئيسية، وذلك بأعداد مناسبة من اللوحات، تضفي بُعدًا جماليًّا للمدينة، وتمنع من الانتشار غير المنظَّم للوحات في الطرق والشوارع وتسهم بتحسين المشهد الحضري.
فيما ستعمل أمانة الشرقية بالتعاون مع شركائها من الجهات على المراجعة المستمرة وتحديث المخطط الإعلاني كل خمس سنوات لمواكبة التغيرات التي تطرأ على قطاع الإعلانات الخارجية، والتطور المتسارع الذي تشهده المدن.