نجح صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق أهدافه التنموية في الكثير من المجالات، حيث يعد ارهاصة هامة في رفع معدلات النمو الاقتصادي ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات، من خلال استثماراته ومشاريعه التنموية، لتحقيق استراتيجيته الخمسية الطموحة التي اعتمدها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
الصندوق نجح في الحفاظ على ترتيبه بالمركز السادس
حقق الصندوق إنجازات هامة كان أهمها الحفاظ على ترتيبه السادس عالمياً، ويواصل تعزيز تقدمه بقائمة أكبر عشر صناديق سيادية في العالم.
يقوم صندوق الاستثمارات العامة، على استراتيجية محددة تستهدف تنويع الاستثمارات محليا وخارجيا والمشروعات الضخمة ومدن المستقبل الجاري تنفيذها واقترب اكتمال مراحلها الأولى.
يستهدف الصندوق تجاوز حجم الأصول إلى 4تريليونات ريال
وتستهدف إدارة الصندوق، تجاوز حجم الأصول 4 تريليونات ريال، وها هو يواصل اختصار زمن هذا الهدف الطموح، وضخ 150 مليار ريال سنوياً على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، كما يستهدف الصندوق استحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر، والمساهمة من خلال شركاته التابعة له في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي.
وتمكن صندوق الاستثمارات العامة تحقيق إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، تمكن من خلالها للوصول إلى مستهدفات استراتيجية مهمة، ووضعه في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقاً سيادياً رائداً وقادراً على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة.
وأرسى صندوق الاستثمارات العامة مبادئ هامة لعل أبرزها عدم الاستثمار في الأعمال والقطاعات وحسب، بل الاستثمار في مستقبل المملكة والعالم.
الصندوق يستهدف المساهمة بنحو 28مليار ريال من الناتج المحلي
وفي يناير الماضي ولي العهد عن إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري، وذلك بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم أربعة قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة.
ويتمحور عمل صندوق الفعاليات الاستثماري، حول تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045.