قام الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة, برعاية أعمال ملتقي مشروعات الدعم الخيري الثاني للمانحين، الذي ينظمه مركز خدمات المانحين, وذلك بالتعاون مع مركز دعم القطاع غير الربحي بإمارة المنطقة.
حضور الملتقي
وقد عقد الملتقي بحضور عدد من مسئولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى القطاع الثالث والمؤسسات الداعمة والمساندة للعمل الخيري بالمنطقة.
تفاصيل الملتقي
هذا وقد بدأت فقرات الملتقي الذي استضافته جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالسلام الملكي، بـ تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقي أمين مجلس المنطقة المشرف العام على مركز دعم القطاع غير الربحي بالإمارة المهندس محمد بن ابراهيم عباس، كلمة أوضح خلالها أن الملتقى يأتي ضمن مبادرات إمارة المنطقة الرامية إلى تشجيع وتحفيز الجهات الداعمة للقطاع غير الربحي.
جانب من الملتقي
وخلال كلمته, أفاد المهندس محمد بن ابراهيم عباس, أن المبادرة استفاد منها خلال الدورة السابقة أكثر من 400 ألف مستفيد من خلال 23 مشروعًا نفذتها المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمنطقة، لافتًا إلى أن الدورة الحالية حظيت بمشاركة 44 مشروعًا بتكلفة إجمالية تزيد عن 29 مليون ريال وهي جاهزة ومهيأة للدعم من قبل المؤسسات المانحة ورجال الأعمال ومختلف الجهات والشركات الوطنية.
الملتقي فرصة لتبادل الخبرات
وعلي جانب آخر, ألقي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي كلمة نيابة عن الداعمين, قدّم فيها شكره وامتنانه لـ نائب أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته ودعمه لمسيرة العمل الخيري، مشيرًا إلى أن الملتقي يُعد فرصة لتبادل الخبرات في سبيل دعم هذا العمل الإنساني التنموي.
هذا وقد تم خلال الملتقي عرض تقريرًا مرئيًا عن ملتقى مشروعات الدعم الخيري في المدينة المنور, كما تم الإعلان عن إنشاء مركز الأوقاف بغرفة المدينة المنورة الذي يهدف إلى نشر رسالة ومكانة الأوقاف وتفعيل دورها التنموي والمجتمعي والاقتصادي بالمنطقة، كما شهد نائب أمير منطقة المدينة المنورة مراسم توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين مركز دعم القطاع غير الربحي في الإمارة مع عددٍ من المانحين.
ختام الملتقي
وقد إختتم البرنامج بتكلريم الأمير سعود بن خالد بن فيصل، لـ شركاء الملتقى والجهات القائمة على المبادرات التطوعية، والمانحين المشاركين في دعم القطاع غير الربحي على مستوى المنطقة.