تستمر جهود الفرق الميدانية المدربة والمتخصصة والتي تم تشكيلها من هيئة تطوير المحمية الملكية الملك سلمان بن عبدالعزيز ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي لليوم الثاني على التوالي فى حصر وإخراج الحيوانات السائبة من الأبل وغيرها من داخل منطق حرة الحرة ووضعها في مسيجات خاصة استعداداً لتطبيق النظام بشكل كامل بحقها وحق ملاكها.
وتحركت الهيئة للحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي وساعد ذلك على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار وأيضًا جعل النبات ملاذاً وموئلًا للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
اقرأ أيضاً:ضمن مبادة "السعودية الخضراء".. إعادة 40 كائن مهدد بالانقراض إلى موطنها الطبيعي
وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها التي تتواجد بشكل ملحوظ في منطقة حرة الحرة ذات الحساسية البيئية العالية.