بعد تصريحات مشكيني عن" الرسالة العمانية"..تعرف علي أبرز محطات العلاقات المصريةالإيرانية


الثلاثاء 30 مايو 2023 | 06:49 مساءً
العلاقات بين مصر وايران
العلاقات بين مصر وايران
فريق-السعودي اليوم

كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، اليوم الثلاثاء، عن أن 'سلطان عمان هيثم بن طارق نقل رسالة من مصر إلى إيران تتعلق بتطبيع العلاقات بين البلدين'.

ووفقا لوكالة  'سبوتنيك' قال زاده مشكيني، إن 'سلطان عمان قد ينقل عدة رسائل من عدة جهات إقليمية'، مضيفا: 'قد تكون هناك عدة رسائل غير تلك التي نقلها من مصر'.

حديث مشكيني يسلط الضوء علي العلاقات المصرية الإيرانية والتكنهات المستمرة حول عودة العلاقات  ،والتي قد تشهد صفحة جديدة في ظل المتغيرات التي تحدث في المنطقة وحالة الحراك الدبلوماسي النشطة التي تهدف إلي تصفير الخلافات بين دول المنطقة وتعزيز التعاون والشركة .

اقرأ ايضا:وزير الدفاع الإيراني: ليس لدينا قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية

طفرة في كافة المجالات

وتشهد مصر طفرة في كافة المجالات بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وتميزت مصر طوال الفترة الماضية بسياسة معتدلة ومتوزانة إتجاه قضايا المنطقة ،ولعبت القاهرة دوا قويا وفاعلا في حل الأزمات العاصفة التي تضرب المنطقة  مما يجعل مصر  تحظي بالقبول لدي معظم دول الشرق الأوسط.

العلاقات المصرية الإيرانية

بطرس غاليبطرس غالي

ويعود تاريخ العلاقات المصرية الإيرانية في العصر الحديث إلى القرن التاسع عشر حيث تم  افتتاح قنصلية لرعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، وكان أول سفير إيراني في مصر هو حاجي محمد صادق خان. ،وشهدت العلاقات بين البلدين حالة الاستقرار  في بداية عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث ارتبط بعلاقة جيدة مع الشاه خاصة مع مساعدة الأخير لمصر أثناء حرب أكتوبر 1973، إلا أن هذه العلاقة توترت من جديد مع قيام الثورة الإيرانية عام 1979 وإعلان الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات استضافة بهلوي في مصر، ورفض الطلب الإيراني بعدم استقباله، واستقر الشاه في مصر حتى وفاته في مستشفى المعادى العسكري عام 1980، ودفن في مسجد الرفاعي (الذي يضم مقابر الملك فؤاد والملك فاروق وأعضاء بارزين من الأسرة التي كانت تحكم مصر قبل ثورة يوليو،وفي عام 1978 : زعيم الثورة الإسلامية آية الله الخوميني يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر .

اقرأ ايضا:زيارة سلطان عمان لمصر تعكس العلاقات القوية بين البلدين وتفتح الطريق أمام تعزيز التعاون الاقتصادي

وصول أول وفد إيراني للقاهرة في 30 يوليو1990

وفي 30 يوليو1990 وصل أول وفد إيراني للقاهرة برئاسة محمد علي تسخيري للمشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالقاهرة وصافح الرئيس مبارك تسخيري خلال استقباله رؤساء الوفود في أول لقاء مباشر لمسئول إيراني برئيس مصر.

وفي فبراير1991م كان أول لقاء مصري ـ إيراني علي المستوي الوزاري بين الدكتور بطرس غالي وزير الدولة للشئون الخارجية وعلي أكبر ولاياتي في بلجراد،وفي مارس1991م رفع مستوي التمثيل الدبلوماسي لبعثتي رعاية المصالح في البلدين إلي مستوي سفير وتعيين السفير أحمد نامق رئيسا للبعثة الدبلوماسية المصرية في إيران والسفير علي أصغر محمدي رئيسا للبعثة الإيرانية بالقاهرة.

وتطورت العلاقات خلال هذه الفترة ،وفي عام 1995م  بدءت  اتصالات بين غرف التجارة والصناعة في طهران والقاهرة لبحث دعم العلاقات.

 أول لقاء بين الرئيس المصري الأسبق مبارك وخاتمي

الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتميالرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي

 الاقتصادية.،وفي سبتمبر1996م ،التقي وزير الخارجية المصري عمرو  موسي نظيره الإيراني ولاياتي  مرة أخرى علي هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك وذلك في الجناح الخاص برئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.وفي مايو1997: أول زيارة لوزير خارجية إيران للقاهرة حيث نقل ولاياتي إلي الرئيس حسني مبارك رسالة من الرئيس رافسنجاني تضمنت الدعوة لحضور القمة الإسلامية في طهران.

وأستمرت العلاقات المصرية الإيرانية طوال علي مدار سنوات دون إي لقاء بين قيادة البلدين حتي جاء أول لقاء بين الرئيس المصري الأسبق  مبارك وخاتمي في ديسمبر2003.

 أستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران

وعقب أستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران ،قال  المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية 'تُقدّر جمهورية مصر العربية هذه الخطوة المهمة، وتُثمّن التوجه الذي انتهجته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي، وتأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

- أكد المتحدث الرسمي أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي تجاه سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة للتأكيد على توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.

الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي
بطرس غالي
العلاقات بين مصر وايران

اقرأ أيضا