قدم الكاتب الصحفي علي خضران القرني، مقترحًا بشق قنوات وترع بعد كل سد لسقيا المزارع، وإيجاد خزانات لتعبئة الصهاريج برسوم محدودة؛ بدلاً من حجز المياه حتى تبخرها وذهاب كثير منها في الأرض.
كثرة الأمطار وامتلاء السدود
وفي مقاله حول السدود بالمملكة.. وبعض المقترحات بصحيفة 'المدينة'، قال القرني: 'لفت نظري هذه الأيام، كثرة الأمطار وامتلاء السدود، إلا أنه لا يُستفاد منها بالشكل المطلوب، حيث تتبخر صيفاً والجزء الأكبر في باطن الأرض، أقترح عمل قنوات وترع بعد كل سد تمر على الأودية والمزارع؛ مع إيجاد طريقة لتصريف المياه من القنوات إلى المزارع وفق تنظيم يحدده مهندسو الري، ولا يمنع وجود خزانات لتعبئة الوايتات برسوم محدودة؛ تغطي تكاليف التشغيل والصيانة، والاستفادة من الدول الأخرى التي مرت بهذه التجربة، مثل ما هو معمول به في مصر أو دول أخرى لديها مشاريع وقنوات تصريف مياه السدود'.
إنشاء السدود والمكاسب
وتابع:'إن جهود وزارة الزراعة في إنشاء هذه السدود والمكاسب التي تحققت من ورائها؛ ملاحظة وملموسة، وما زالت جهودها دائبة وحثيثة في الرفع من مستوى هذه السدود وانتشارها، بحيث يستفاد من مخزونها المائي، فالتطوير والتجديد والتحسين من سنن الحياة ومتطلبات العصر وظروفه، وتواكب ذلك مع مسيرة النهضة المباركة التي عمت أرجاء البلاد.
مؤكدًا أهمية هذه السدود، والتي تعتبر من دعائم الحفاظ على الثروة المائية، سواءً ما كان منها جوفياً أو نتيجة لهطول الأمطار، واحتجاز سيولها في سدود أُعدّت لغرض الري الزراعي، وكسب سيول الأمطار في الري والسقيا والزراعة حاضراً ومستقبلاً.