يحرص دائما الآباء علي تشجيع اطفالهم علي الصيام في رمضان او قبل فترة من قدوم الشهر المبارك وذلك لجعلهم يعتادون علي الصيام منذ الصغر حتي تكون لديهم المقدرة علي الصيام في الكبر ومن خلال ذلك يحرص الأهل علي تدريب اطفالهم علي مشاركتهم العبادات المختلفة.
تهيئة الطفل نفسيًا
يستلزم ذلك بداية تهيئة الطفل نفسيًا قبل حلول شهر الصيام من خلال التحدث إليه عن شهر رمضان، مع ربطه بالأشياء الإيجابية في الحياة، وبأجواء الفرح والسعادة في المنزل.
فرضية صيام شهر رمضان
مما يتعين على الوالدين القيام به الحديث إلى الطفل عن فريض ولماذا يجب علينا أن نقوم بصيامه امتثالاً لأوامر الله تعالى، وتعريفه بأن الصيام ليس امتناعًا فقط على الطعام والشراب وإنما عن كل خلق سيء كالكذب والغيبة والنميمة وسباب الناس، مع التدليل على ذلك من القرآن الكريم، والسنة النبوبة.
تحفيز الطفل علي الصيام بالمكافآت
يجب أن يعمل الوالدان على تحبيب الطفل في الصوم، وربطه ما أمكن بالمكافآت والجوائز، ولاشك أن ذلك مما يسعده ويجعله يصوم في البداية من أجل ذلك، حتى يعتاد الصوم بعد ذلك.
قراءة القرآن الكريم
تخصيص ورد يومي من القرآن له، ولو بضع آيات حتى يكون ذلك محفزًا للطفل على القراءة في رمضان، وحبذا لو ارتبط ذلك بحفظ كتاب الله، ووعده بمكافأة لو استطاع أن يقرأ بضع أجزاء من القرآن خلال شهر رمضان.
استخدام طريقة شرح مبسطة
قد يكون ذلك من خلال قراءة القرآن الكريم، وشرح معاني آيات الصوم، وتلك التي تتعلق بأحكامه وأدابه، إلى جانب الأحاديث النبوية التي تدور حول الصوم وجوائزه لمن يحسن الصيام، باستخدام طريقة شرح مبسطة يستطيع الطفل أن يستوعبها.
الصيام التدريجي للطفل
يمكن أن يبدأ الطفل الصوم للمرة الأولى بصيام بضع ساعات من النهار، واستغلال فترة ما قبل رمضان كتدريب عملي على ذلك، من خلال الامتناع عن الأطعمة والمشروبات.
الانتظام في الصلاة
شجع ابنك على أداء الصلاة في أوقاتها، واصطحبه معك إلى المسجد للصلاة معك، أو صل مع أبنائك جماعة في المنزل، حتى يشجعه ذلك على التقلد بك، ومن ثم تصبح الصلاة جزءًا أصيلاً في حياته، وسيتعلق قلبه بها.
التعود على الصدقات
يرتبط شهر رمضان بالصدقات وكل أفعال الخير، فاجعل لابنك نصيبًا منها عبر إعطائه النقود ليتصدق بها، وإشعاره بأهمية ذلك من باب التعاون والتكافل بين المسلمين.
مشاركته الطفل في تحضير الطعام
يمكن أن تحعل الأم ابنها يساعدها في تحضير الطعام وتجهيز المشروبات والعصائر، حتى يستشعر قيمة ذلك، وأن له دورًا مهمًا في المنزل، وهو ما من شأنه أن يشجعه أكثر على المشاركة والانخراط في الصيام مع الأهل.