قام المهندس علاء النفيعي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشئون التنموية أمس, بتدشين أعمال المؤتمر السعودي الدولي الأول للإعاشة بمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات, وذلك بحضور عدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات المشاركة.
المؤتمر يتيح تبادل الخبرات
ويعد هذا المؤتمر منصة متميزة لتبادل الخبرات في صناعة الغذاء وتقديم خدمات التغذية لضيوف الرحمن, وإتاحة الفرص لتجويد الضيافة المقدمة لهم بين المنتجين والموردين، والتعرف على أحدث الخدمات والتقنيات في المجال.
بجانب أيضاً, إتاحة الفرص لتأسيس أعمال جديدة ومربحة وزيادة التسويق، وتبادل الخبرات والتجارب بين الشركات المحلية والدولية العاملة في مجال صناعة الأغذية والمشروبات والضيافة وحلولها.
المؤتمر السعودي الدولي الأول للإعاشة
هدف المؤتمر
ومن جانبه, فقد أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة نبيل الثقفي, بقوله أن المؤتمر يأتي ومكة المكرمة تتأهب في أبهى صورها لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم استثنائي.
وقد أفاد الثقفي بقوله 'نأمل أن يكون موسماً مثالياً بفضل الله تعالى، ثم بفضل الرعاية والاهتمام الخاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة، وأجهزة الدولة المختلفة، ليؤسس لمواسم مقبلة تحث الخطا نحو تحقيق مقررات رؤية المملكة 2030، التي تستهدف رفع عدد الحجاج إلى خمسة ملايين، والمعتمرين إلى 30 مليوناً'.
فيما أكد خلال تصريحاته, علي أهمية قطاع سلاسل الإمداد باعتباره القلب النابض لكلّ دولة، ومحركاً لكلّ القطاعات الأخرى الصناعية والتجارية والخدمية، ومن بينها قطاع التغذية، فلا يمكن لاقتصاد أيّ بلد أن تقوم له قائمة من غير وجود تنمية مستدامة لهذا القطاع.
وتابع بقوله أن المملكة اهتمت بهذا القطاع، وقد ارتقت درجات متقدمة في قائمة سلاسل الإمداد وفقاً لتقارير البنك الدولي، والطموح هو الوصول إلى المرتبة 25 في مؤشر الأداء اللوجستي وفقاً لرؤية 2030، وبالتالي تحقيق غايات الأمن الغذائي، حيث يشهد سوق الأغذية والمشروبات نحو 153 مليار ريال، وتشكل الواردات نحو 78% من حجم السوق'.
وإختتم نبيل الثقفي, من خلال قوله و تتجدد كل عام التنافسية في تقديم خدمات الإعاشة لضيوف الرحمن، والعمل على سد الفجوات في صناعة الضيافة وتقديم خدمات الإعاشة، إذ تتنافس نحو 78 شركة لإعداد 1.2 مليون وجبة للحجاج خلال موسم الحج الماضي.
ويذكر أن, هناك تحضريات جارية علي قدماً وساق من الأجهزة المعنية و علي رأسها وزارة الحج و العمرة, و رئاسة شئون الحرمين, من أجل تحقيق كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن.