استمع مجلس الأمن خلال اجتماعه، اليوم، إلى إحاطة من نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامز الأكبروف.
وأكد في كلمته أن الأمم المتحدة ستواصل الوقوف مع الفلسطينيين، ودعم جميع الجهود الهادفة إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني، وتطبيق حل الدولتين المتفاوض عليه القائم على خطوط ما قبل عام 1967 لتكون القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن محذرا من أن هذا العنف يعرض وقف إطلاق النار الهش للخطر.
وأضاف أن القرارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد أم سينهار مؤكدا أن إعلان نيويورك ومبادرات مثل التحالف العالمي من أجل حل الدولتين يمكن أن تؤدي دورا حيويا في إنهاء النزاع بالشرق الأوسط.
وشدد على ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بالكامل، وحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق عاجل بشأن آليات تنفيذ المراحل التالية، منوهًا بقرارات الأمم المتحدة -بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2803 (2025)- وخطة الرئيس ترمب المكونة من 20 نقطة، توفر مسارا للمضي قدما.
