أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني، خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم، على ضرورة تقوى الله الذي خلق العباد وإليه المعاد، محذرًا من غضب الله وسوء العاقبة، وداعيًا إلى نبذ التفرقة والاختلاف.
وأشار فضيلته إلى أن الناجحين حقًا هم من عملوا لما بعد الموت واستعدوا لظلمة القبر والآخرة، مؤكدًا أن من كان الله له فلن يخاف شيئًا، ومن كان الله عليه فلن يجد من ينصره.
🔹 أعظم نعم الله على عباده هي الهداية والإيمان الصادق الذي يزكي العمر ويبارك الحياة
وأوضح الشيخ الجهني أن من أعظم وأجل نعم الله على عباده أن هداهم إلى الإيمان به وفتح لهم طريق الطاعة، مبينًا أن الإيمان بالله هو التصديق الجازم بأنه الخالق المالك المدبر، وهو وحده المستحق للعبادة من صلاة وصيام ودعاء ورجاء.
وبيّن فضيلته أن الإيمان ليس بالتمني أو المظاهر، بل هو ما وقر في القلب وصدقته الأعمال، فهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
وأشار إلى أن نعمة الإيمان تزكي العمر وتبارك الحياة وتضمن للعبد النجاة في الآخرة، فهي نور يهبه الله لمن يشاء ويصرفه عمن يشاء.
🔹 الإيمان الصادق أساس كل خير ومنبع القوة والعزة والتمكين في الدنيا والآخرة
وأكد خطيب المسجد الحرام أن الإيمان الصادق الرباني هو أساس كل خير ومنبع السيادة والعزة، إذ يعيش صاحبه سعيدًا مطمئنًا قويًا ثابتًا على طريق الحق.
وأضاف أن الله تعالى وعد أهل الإيمان بالنصر والتمكين في الأرض، فهم ينعمون بـالحياة الطيبة ومحبة الله ورعايته، ولهم البشرى في الدنيا والآخرة.
واختتم فضيلته الخطبة بالتأكيد على أن الإيمان الحقيقي هو أعظم ما يواسي الإنسان عند البلاء، وهو زاد المؤمن في طريق الصبر والثبات على الحق.
فضيلةَ الشيخِ الدكتورِ عبد الله الجهني: أوصيكم ونفسي، ومن سمع كلامي، بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ، الذي خلق العباد، وإليه المعاد، وبه السداد والرشاد.#المسجد_الحرام | #يوم_الجمعة pic.twitter.com/GGhPytgoxk
— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) November 7, 2025