أعلنت الرئاسة الفرنسية ، يوم السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور مصر يوم الاثنين المقبل، وذلك بهدف دعم تنفيذ خطة السلام الشاملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية قادها الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي الزيارة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدت الإعلان عن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس للبدء بالمرحلة الأولى من الخطة، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى.
تهدف الزيارة إلى تقديم الدعم الفرنسي للجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار الدائم، والعمل على الانتقال إلى المراحل التالية من خطة ترامب التي تهدف إلى تحقيق سلام إقليمي أوسع.
وتعتبر مصر شريكا رئيسيا في الوساطة، ومن المتوقع أن يجري ماكرون محادثات مكثفة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتنسيق المواقف وضمان التنفيذ السلس للاتفاق.
وكان الرئيس ماكرون قد أكد في وقت سابق على أهمية المبادرة الأمريكية، مشيرا إلى أن اجتماع باريس الأخير كان تكميليا لخطة ترامب، وأن هذا المسار يمثل أملا كبيرا للمنطقة.
كما ذكرت التقارير أن الرئيس ترامب يعتزم زيارة مصر لحضور مراسم توقيع الاتفاق، مما يجعل زيارة ماكرون خطوة دبلوماسية مهمة قبل هذا الحدث المحتمل.