أعلن سيبستيان لوكورنو رئيس الوزراء الفرنسي استقالته من منصبه، الاثنين، إلى الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه، فإن رئيس الوزراء تقدم باستقالته للرئيس الفرنسي مما يعمق الأزمة السياسية المستفحلة بالبلاد.
وتعرض لوكورنو لانتقادات واسعة من المعارضين واليمين منذ توليه المسؤولية في التاسع من سبتمبر الماضي، وتحديدا عقب تشكيله للحكومة وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.
وانتقدت عدة أحزاب في الجمعية الوطنية بشدة، تشكيل حكومة لوكورنو، التي لم تتغير كثيرا عن حكومة بايرو، وهددت برفضها بالتصويت.
كانت الحكومة قد واجهت احتجاجات وإضرابات، في سبتمبر، حين خرج مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم معلمون وسائقو قطارات وصيادلة وموظفو مستشفيات، للتعبير عن اعتراضهم على موازنة فرنسا المقترحة لعام 2026.
يذكر أن عجز موازنة فرنسا، العام الماضي، بلغ نحو ضِعف الحد الأقصى المسموح به في الاتحاد الأوروبي، البالغ 3 في المائة.
وتتفق الأحزاب على ضرورة خفض العجز، الذي بلغ 5.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024.