شهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مراسم توقيع اتفاقية إنشاء وتشغيل محطة قطارات الركاب بمحافظة الزلفي، بين الخطوط الحديدية السعودية والجمعية التعاونية للخدمات اللوجستية بمنطقة الرياض.
شكر القيادة والتأكيد على دورها في النهضة
ورفع سمو نائب أمير الرياض شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على الدعم الكبير الذي توليه للمشاريع التنموية بالمنطقة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات جاء بفضل الله ثم بجهود ولاة الأمر -حفظهم الله- الذين رسموا خارطة طريق واضحة لتحقيق التنمية الشاملة، وساهموا في تذليل العقبات أمام المشاريع الاستراتيجية.
وأشار سموه إلى أن منطقة الرياض تشهد قفزات نوعية في مسيرة التنمية خلال فترة وجيزة، حيث أصبحت الرياض عاصمة القرار السياسي، ومركزًا اقتصاديًا عالميًا، إضافة إلى مكانتها كعاصمة للسياحة بما تستضيفه من فعاليات كبرى مثل كأس آسيا 2027، وإكسبو 2030، وكأس العالم 2034.
تفاصيل اللقاء والتوقيع الرسمي
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم، كلًّا من الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار المالك، ومحافظ الزلفي الأستاذ صالح الرافع، ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للخدمات اللوجستية بالمنطقة الأستاذ محمد القشعمي، حيث تم استعراض أهداف المشروع وأبعاده التنموية.
وتُعد محطة الركاب الجديدة بمحافظة الزلفي إضافة نوعية لمشاريع النقل بالسكك الحديدية، إذ ستصبح المحطة السابعة ضمن شبكة قطار الشمال التي تربط الرياض بالقريات مرورًا بالمجمعة والقصيم وحائل والجوف، ويسهم هذا المشروع في تعزيز خدمات النقل، وتوفير حلول مبتكرة وفعالة لسكان المحافظة، إلى جانب دعم دور القطاع غير الربحي في تحقيق التنمية الوطنية.
