أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، اليوم زيارة تفقدية إلى محافظة صامطة، يرافقه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، نائب أمير المنطقة، حيث التقى خلالها مشايخ وأهالي المحافظة، في لقاء مباشر يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية والاطلاع على احتياجات المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة.
مناقشة المشروعات الخدمية والتنمية السياحية
وبحث سمو أمير المنطقة وسمو نائبه خلال اللقاء احتياجات محافظة صامطة من المشاريع الخدمية، مؤكدين أهمية دعم القطاع البلدي والتنموي والسياحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما ناقش سموهما عددًا من الآراء والمقترحات المقدمة من الأهالي، والتي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات في المحافظة.
وأكد سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز أن زيارة محافظة صامطة والالتقاء بالمواطنين تأتي ضمن توجيهات القيادة الحريصة على الاستماع المباشر للمواطنين وتلبية متطلباتهم التنموية والخدمية، مشددًا على ضرورة تحقيق التنمية المتوازنة في كافة مدن ومحافظات المنطقة.
كلمة الأهالي: تقدير للزيارة وحرص على التنمية
وخلال اللقاء، ألقى منصور بجوي كلمةً نيابة عن الأهالي، رحب فيها بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد حرص الحكومة الرشيدة على تلمّس احتياجات المواطنين، وتعكس اهتمام القيادة بالمواطن في كل مكان، مشيدًا في الوقت ذاته بدور سمو أمير المنطقة في دعم المشاريع الخدمية والتنموية ودفع عجلة التطوير في صامطة والمراكز التابعة لها.
عرض شامل للمشروعات المنجزة والجاري تنفيذها
واطلع سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه خلال الجولة على عرض مفصل للمشروعات البلدية والإسكانية ومشروعات درء أخطار السيول في محافظة صامطة، حيث تضمن العرض:
57 مشروعًا منجزًا بتكلفة بلغت 526 مليون ريال، شملت:
50 مشروعًا بلديًا (سفلتة، طرق، نظافة، تشغيل المدينة، البنية التحتية)
3 مشروعات إسكانية تشمل 1879 قطعة سكنية
4 مشروعات لدرء أخطار السيول
30 مشروعًا جاري تنفيذها بقيمة تقدر بـ 405 ملايين ريال، تشمل:
28 مشروعًا بلديًا (سفلتة، نظافة، تشغيل المدينة)
مشروعين للإسكان يوفران 404 وحدات سكنية
حرص مستمر على تحسين مستوى الخدمات
تعكس زيارة سمو أمير المنطقة إلى محافظة صامطة نهج القيادة في تعزيز التواصل مع المواطنين ومتابعة المشاريع التنموية على أرض الواقع، في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في جميع مناطق المملكة، خاصة في المحافظات الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية.