تواصل وزارة الحج والعمرة تشغيل مركز العناية بضيوف الرحمن (1966) بكامل طاقته التشغيلية خلال يوم عرفة، بهدف تقديم الدعم الفوري لحجاج بيت الله الحرام. ويأتي ذلك ضمن التزام الوزارة بتوفير منظومة خدمية متكاملة ترتكز على التقنيات الحديثة وتغطي جميع مناطق المشاعر المقدسة.
خدمات متكاملة تشمل الدعم والتوجيه والبلاغات
يقدّم المركز باقة واسعة من الخدمات تشمل الرد على استفسارات الحجاج، تسجيل البلاغات، تقديم التوجيهات اللازمة، وتنسيق الاستجابات مع الجهات الخدمية المختصة. كما يستقبل المركز الشكاوى ويوفر دعمًا نفسيًا عند الحاجة، لضمان تلبية مختلف احتياجات ضيوف الرحمن خلال رحلتهم الإيمانية.
حرصًا على شمولية الخدمة، يعمل المركز بـ11 لغة رئيسية لتغطية الحجاج القادمين من مختلف الدول، وخاصة غير الناطقين بالعربية، مما يسهم في تعزيز تجربة الحاج وتسهيل حصوله على المعلومات والإرشادات الضرورية.
استجابة قياسية في 41 ثانية فقط
يعتمد المركز على بنية تحتية تقنية متقدمة مكنته من تسجيل زمن استجابة قياسي بلغ 41 ثانية فقط. ويستند في ذلك إلى بنك معلومات يتضمن أكثر من 300 إجابة معدة مسبقًا لأكثر الأسئلة شيوعًا، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسريع عملية المعالجة.
يضم المركز فريقًا بشريًا مؤهلًا ومدربًا يعمل على مدار الساعة وفق نموذج تشغيلي متكامل يضمن الاستجابة السريعة والتنسيق الفعّال مع الجهات ذات العلاقة. ويعزز ذلك من جودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
تحديث بيئة العمل وتحقيق شهادة جودة "حياك"
في إطار سعي الوزارة للتحسين المستمر، تم تحديث بيئة العمل داخل المركز وتزويده بأحدث تقنيات مراكز الاتصال، بما في ذلك أنظمة توزيع المكالمات حسب المهارات، ونظام إدارة التذاكر، وشبكة هاتفية رقمية متقدمة. وقد تُوّجت هذه الجهود بحصول المركز على شهادة الجودة 'حياك' من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، تأكيدًا على التزامه بمعايير التميز في خدمات التواصل.
ضمن رؤية الوزارة "الحاج أولًا"
يأتي تشغيل المركز ضمن خطة وزارة الحج والعمرة لتوفير تجربة إنسانية ميسرة للحاج، انطلاقًا من رؤية ترتكز على توظيف التقنيات الحديثة، وتجسيدًا لمبدأ 'الحاج أولًا'، الذي تتبناه الوزارة في كل خدماتها وبرامجها.