انتعاش أسواق الورود والحلويات في الحدود الشمالية مع اقتراب عيد الأضحى


الثلاثاء 03 يونية 2025 | 07:01 مساءً
أجواء مبهجة تعبق بعبير الورود ونكهات العيد
أجواء مبهجة تعبق بعبير الورود ونكهات العيد
واس

تشهد منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام حركة شرائية نشطة في متاجر الورود والحلويات، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك. وتنعكس هذه الأجواء في مشهد سنوي مميز يعكس عمق العادات الاجتماعية، وفرحة الأهالي بهذه المناسبة التي تحتل مكانة خاصة في نفوس الجميع.

إقبال كبير على الحلويات التقليدية والحديثة

يحرص المتسوقون على اقتناء تشكيلات متنوعة من الحلويات، تتصدرها أصناف مثل المعمول والكليجا والحلويات الفاخرة، لتقديمها خلال الزيارات العائلية أو توزيعها كهدايا. وتُعرض هذه الحلويات بأساليب تسويقية جذابة تراعي الذوق المحلي وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يعزز من تنوع الخيارات المتاحة للمستهلكين.

تزايد الطلب على تنسيقات الورود والزهور بالشوكولاتة

في المقابل، تسجل محال تنسيق الورود رواجًا كبيرًا، حيث يفضل الكثير من الأهالي تجهيز باقات ورد طبيعية وتنسيقات أنيقة تجمع بين الزهور والشوكولاتة الفاخرة، كتعبير راقٍ عن التهاني والمحبة خلال أيام العيد. وتتنوع التصاميم بين الطابع الكلاسيكي والعصري لتلبي أذواقًا متنوعة، وسط اهتمام متزايد بالتفاصيل الجمالية.

عيد الأضحى يعزز الطلب ويُبرز تطور ذوق المستهلكين

أوضح عدد من أصحاب المحال أن موسم عيد الأضحى يُعد من أبرز المواسم التي تشهد نشاطًا تجاريًا لافتًا طوال العام، حيث ترتفع معدلات الطلب بشكل ملحوظ. وأشاروا إلى أن ذوق المستهلك تطوّر بشكل ملحوظ، إذ يسعى الكثيرون للجمع بين الجمال والقيمة الاجتماعية، سواء في اختيار ضيافة العيد أو الهدايا الرمزية.

طقوس الطفولة والعيد تُعيد ذكريات الماضي الجميل

وتبقى 'حلاوة العيد' من أبرز الذكريات المرتبطة بهذه المناسبة، لا سيما ما كان يعرف بـ'طق البيبان'، وهي عادة شعبية يشارك فيها الأطفال بزيارة المنازل لتهنئة الجيران، ويتلقون الحلوى أو نقودًا رمزية. هذه العادة التي كانت تزرع الألفة والمودة بين أفراد المجتمع لا تزال حاضرة في وجدان الكثيرين، رغم تغير ملامح الحياة الاجتماعية.

اقرأ أيضا