وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الزراعية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات تنمية الغطاء النباتي، واستدامة الأنظمة البيئية، ودعم المجتمعات المحلية داخل نطاق المحمية، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وقّع الاتفاقية عن الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، فيما مثّل الصندوق الرئيس التنفيذي منير بن فهد السهلي.
دعم مشاريع نوعية أبرزها مربي النحل داخل المحمية
تضمنت بنود المذكرة عددًا من أوجه التعاون الاستراتيجي، من أبرزها دعم وتطوير مبادرات ومشاريع بيئية مشتركة، ومنها التعاون في تطوير مبادرة 'مسار دعم مربي النحل' في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية.
ويشمل هذا الدعم توفير التدريب اللازم، والاستعانة بمستشارين متخصصين، وتقديم خدمات فنية وتسويقية للمستفيدين، إضافة إلى المساعدة في الحصول على التراخيص والشهادات المطلوبة من الجهات المختصة، ودعم الحصول على التمويل المناسب في حال استيفاء المتطلبات.
توفير مشاتل برية مؤقتة وتقنيات حديثة للحفاظ على الموارد الطبيعية
كما اتفقت الجهتان على إتاحة مواقع مخصصة لإقامة مشاتل برية مؤقتة، وذلك بالتنسيق المباشر بين الطرفين، إلى جانب التعاون في تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، مثل تقنيات ترشيد استخدام المياه، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في العمليات الزراعية والبيئية.
وتم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتنفيذ ورش العمل والمبادرات المشتركة التي تعزز من كفاءة العمل البيئي والزراعي داخل حدود المحمية.
جهود مشتركة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة داخل المحميات
تأتي هذه المذكرة ضمن سلسلة من الجهود التعاونية المستمرة بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وصندوق التنمية الزراعية، والتي تهدف إلى دعم الاستدامة البيئية، وتمكين المجتمع المحلي، إلى جانب دعم وتمويل المشاريع الزراعية والبيئية النوعية.
كما تسعى الاتفاقية إلى الإسهام الفاعل في تحقيق تنمية زراعية شاملة ومستدامة داخل كل من محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، بما يعزز من مساهمة القطاع البيئي والزراعي في التنمية الوطنية.