وقع وزير البيئة والمياه والزراعة، عبدالرحمن الفضلي، اليوم الخميس، اتفاقية لشراء خمس طائرات لصالح برنامج الممكلة الإقليمي لاستمطار السحب.
وضمن الطائرات 4 مجهزة لعمليات الاستمطار، وطائرة خاصة لأبحاث ودراسات الطقس والمناخ، وتعد هذه الطائرات الأحدث من نوعها ومجهزة بجميع التقنيات.
مشروع استمطار السحب
وقال وزير البيئة، إن مشروع شراء طائرات استمطار السحب، يهدف إلى بناء القدرات الداخلية ونقل وتوطين المعرفة، إلى جانب استدامة الأعمال، ورفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، إضافة إلى خفض التكاليف المصاحبة لتشغيل الطائرات؛ وذلك من خلال توفير طائرات خاصة ومجهزة بتقنيات الاستمطار كافة.
وأشار وكيل الوزارة لشؤون البيئة أسامة فقيها، إلى أن المملكة العربية السعودية تعد ثاني دولة في العالم تمتلك هذا النوع من طائرات الأبحاث.
ولفت إلى أن برنامج الأستمطار الصناعي يهدف إلى تعزيز الموارد المائية، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب الاستفادة من مصادر المياه المتجددة.
نتائج برنامج الاستمطار
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على برنامج استمطار السحب أيمن برنامج الاستمطار أكمل مرحلته الثالثة، ويستعد لإطلاق المرحلة الرابعة.
وأضاف أن الأعمال التشغيلية للبرنامج حققت نجاحا بنسبة تجاوزت (97 في المائة)، وأن الدراسات الأولية للهاطل المطري الناتج عن المراحل الثلاث تعطي نتائج أولية تشير إلى كميات هطول بلغت (3.5) مليارات متر مكعب من المياه على المناطق المستهدفة، طبقاً لأجهزة قياس كميات الأمطار في المناطق المستهدفة.
كما يعمل فريق من المختصين في البرنامج على توثيق جميع البيانات المحصلة؛ ليتم تقييمها من خلال مراكز الأبحاث العالمية ونشرها لاحقًا.
ونوه بأن البرنامج أكمل خلال مراحله الثلاث (626.67) ساعة طيران من خلال 190 مهمة استمطار، باستخدام 3405 شعلات على أجواء المناطق المستهدفة.