الأمير خالد بن سلمان يلتقي رئيس الجمهورية الإيرانية في طهران ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية

التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة الإيرانية طهران، بفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات السعودية الإيرانية وبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.

رسالة تحية وتقدير من قيادة المملكة

خلال اللقاء، نقل سمو وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– إلى فخامة الرئيس الإيراني، متمنيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعبًا مزيدًا من التقدم والازدهار.

وقد بادل فخامة الرئيس الإيراني سمو وزير الدفاع تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، معربًا عن أمله في استمرار العمل المشترك لما فيه خير واستقرار المنطقة.

بحث العلاقات الثنائية وتطورات المشهد الإقليمي والدولي

تناول اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يعكس تطلعات القيادتين نحو شراكة استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والجهود التي تبذلها الدولتان لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتخفيف التوترات.

حضور رسمي رفيع من الجانبين

شهد اللقاء حضور نخبة من كبار المسؤولين السعوديين والإيرانيين، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في سياق التقارب بين البلدين.

من الجانب السعودي:

الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة.

الدكتور خالد بن حسين البياري، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية.

خالد بن فريد حضراوي، المستشار بالديوان الملكي.

السفير محمد بن سعيد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية.

السفير عبدالله بن سعود العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران.

هشام بن عبدالعزيز بن سيف، مدير عام مكتب وزير الدفاع.

من الجانب الإيراني:

العميد عزيز نصير زاده، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

اللواء الركن غلام محرابي، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الاستخبارات والأمن.

وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

استمرار مسار التقارب الاستراتيجي

تؤكد هذه الزيارة على إرادة سياسية واضحة من الطرفين لتعزيز التعاون والتفاهم، والعمل على تجاوز الخلافات السابقة عبر الحوار والانفتاح، بما يخدم المصالح المشتركة، ويُسهم في ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، ويعكس التزام المملكة برؤية 2030 في مد جسور التعاون مع جميع دول العالم، وتعزيز مكانة المملكة كفاعل رئيس في حفظ الأمن الإقليمي.