في واقعة تكررت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، كشفت السلطات المصرية عن اختطاف مصريين أقباط أثناء دخولهم إلى ليبيا.
الخاطفون يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراحهم
وكان أهالي قرية في محافظة سوهاج بصعيد مصر، أعلنوا عن اختطاف 6 من أبنائهم الذين يعملون في ليبيا على يد مجهولين، وسط مطالبات من الخاطفين بفدية مقابل إطلاق سراحهم.
وحسب' العربية'، فقد أكد أهالي البلينا أن مجموعة من المسلحين خطفوا أبنائهم الأقباط وجميعهم من عائلة واحدة، أثناء دخولهم إلى ليبيا مطلع شهر فبراير الجاري.
وأضاف الأهالي أن أبناءهم توجهوا من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى بنغازي في ليبيا واستقلوا الحافلة مع سائق ليبي والذي بدوره سلّمهم لسائق مصري ثم اختفوا وفوجئت الأسر بعد ذلك باختطافهم.
ووفقًا لـ 'بي بي سي'، فقد كشف أقارب بعض المختطفين الستة أنهم تلقوا رسائل تفيد بأنهم مختطفون منذ يوم الخامس من الشهر الجاري وأن الخاطفين يطلبون ففدية مالية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل شاب منهم أي ما يعادل 105 آلاف جنيه لإطلاق سراحهم.
تكررت وقائع خطف مصريين يعملون في ليبيا
وسبق وأن تكررت وقائع خطف مصريين يعملون في ليبيا من جانب عصابات مسلحة، حيث تختطف الشباب الذين يصلون إلى هناك للبحث عن عمل ويساومون أسرهم للحصول على فدية مقابل إطلاق سراحهم.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها تتابع 'باهتمام شديد' قضية المصريين الستة، مؤكدة توجع السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية للتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
يأتي هذا في الوقت الذي أطلقت فيه السلطات المصرية تحذيرات متعددة بتجنب السفر إلى ليبيا إلا من خلال الحصول على تأشيرة وعدم الانسياق وراء عصابات ترويج السفر، والتي تقوم بتسفير المصريين وتتركهم عرضة بعد ذلك لعصابات الخطف أو فريسة للتشرد والموت في الصحراء.
