بعد قيامهم بأول زيارة لهم للعودة في إطار جهود لتشجيع عودتهم الطوعية، أعلن لاجئون من الروهينجا في بنجلادش اليوم السبت، أنهم لن يعودوا إلى ميانمار 'ليكونوا محتجزين في مخيمات'.
ويعيش قرابة المليون من مسلمي الروهينجا في مخيمات غير لائقة للمعيشة، في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنجلاديش.
ويعيش معظم اللاجئين الروهينجا هناك منذ فرارهم من حملة قادها الجيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية في عام 2017 ولم يعودوا حتى الآن، مع أن المسؤولين البنغاليين قاموا بعدة رحلات إلى ميانمار في إطار سعيهم لإعادة اللاجئين.
ويشكك لاجئو الروهينجا في الاستعدادات للعودة إلى الوطن، وقالوا إنهم لن يعودوا إلا على أساس دائم إذا تم ضمان أمنهم ومنحهم الجنسية.
وقال محمد ميزانور رحمن، مفوض إغاثة اللاجئين وإعادتهم إلى الوطن في كوكس بازار، في تصريح لرويترز: إن الإعادة إلى الوطن هي الحل الوحيد.
الروهينجا يطالبون بعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة
وقال: 'لا نريد شيئا سوى عودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة'.
وقال أيضا إن فريقا من ميانمار سيأتي إلى بنجلادش في غضون أسبوع، كمتابعة لبناء الثقة بين الروهينجا.
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على اتصالات للحصول على تعليق.
ولم يظهر جيش ميانمار حتى وقت قريب ميلا يذكر لاستعادة أي من الروهينجا الذين يعتبرون لسنوات متطفلين أجانب في ميانمار، ويحرمون من الجنسية ويتعرضون للانتهاكات.
