قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن إعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية ستغير معادلات المنطقة.
المملكة دولة كبيرة ولا نقبل تسميتها بـ “العدو”
وقال الرئيس الإيراني، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية وعالمية، إن المملكة دولة كبيرة ولا نقبل تسميتها بـ “العدو”، وفقا لـ”العربية”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده بدأت سياسة انفتاح وتعاون على دول الجوار والمنطقة.
إعادة فتح السفارات والقنصليات
وفي مؤتمر صحفي عقده، قبل أيام، في العاصمة اللبنانية بيروت، أكد الوزير أنه اتفق مع وزير خارجية المملكة على تبادل إعادة فتح السفارات والقنصليات.
وأوضح أنه وجه دعوة رسمية لوزير خارجية المملكة لزيارة طهران، مؤكدًا أنه يرحب بالدعوة التي وجهها له وزير خارجية لزيارة الرياض.
وأكد أن الاتفاق السعودي الإيراني فتح صفحات جديدة في المنطقة، وأن طهران وجيرانها حريصون على توافق لبناني سياسي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.
وكشف أن فتح السفارتين في المملكة وإيران سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه سيتم إعادة فتح السفارتين في المملكة وإيران في الأيام القليلة المقبلة.
الحوار بين المملكة وإيران له آثار إيجابية
وبين عبداللهيان أنه من الطبيعي أن الحوار بين المملكة وإيران له آثار إيجابية على مستوى المنطقة ولبنان، مبينًا أن إيران وضعت في أولويات سياساتها الخارجية الانفتاح والتواصل مع دول المنطقة بشكل عام ودول الجوار خصوصًا.
