شدد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، التي ترأسها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على استمرار جهود المملكة الحثيثة لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأكد المجلس على موقف المملكة الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.
جلسة مجلس الوزراء
كما دعا المجلس دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الذي يهدف إلى تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، والذي سيُعقد في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، ولفت المجلس إلى أهمية المؤتمر في تعزيز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، بما يضمن الأمن والسلام الدائمين في المنطقة.
تسوية سلمية للقضية الفلسطينية
وأشاد مجلس الوزراء بجهود المملكة وفرنسا في تنظيم هذا المؤتمر الهام، الذي يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية والمساهمة الفعالة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح المجلس أن المؤتمر سيجمع قادة الدول والمنظمات الدولية لبحث السبل الفعالة لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للحدود المعترف بها دوليًا، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المجلس أن المملكة ستظل داعمة للمبادرات الدولية التي تسعى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوفير الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن يكون الحل دائمًا وشاملًا لجميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك القدس وحقوق اللاجئين.
