تناول مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، التي ترأسها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، وجدد المجلس تأكيد وقوف المملكة التام إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الكامل لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها.
كما أبدى المجلس إدانته الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مشددًا على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي، وتؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.
جهود حل الأزمة السورية
في سياق آخر، شدد مجلس الوزراء على دعم المملكة المستمر للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يضمن أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، وأكد المجلس على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواصلة العمل من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، وتقديم الدعم اللازم له في مواجهة تحديات الأزمة.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية
وفي جانب آخر، تناول المجلس بشدة الاعتداءات المستمرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه التصرفات تتنافى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأكد المجلس أن المملكة ترفض تمامًا هذه الانتهاكات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الاعتداءات وضمان محاسبة إسرائيل على جرائمها.