برعاية رئيس جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أطلقت عمادة التطوير والجودة في الجامعة برنامج 'تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد' للعام الدراسي 1446هـ. وذلك في المدينة الجامعية بالعابدية، بحضور عدد من وكلاء وعمداء الجامعة.
أهداف البرنامج في تطوير جودة العمل الأكاديمي
يهدف البرنامج إلى تعزيز جودة العمل الأكاديمي في الجامعة من خلال توعية أعضاء هيئة التدريس الجدد بالمهام والواجبات الموكلة إليهم. كما يهدف إلى تنمية مهاراتهم الأكاديمية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز تواصلهم مع مختلف الجهات الجامعية، مما يمكنهم من تحقيق أهدافهم الشخصية والإسهام في تفعيل خطط الجامعة بما يتماشى مع تطلعاتها المستقبلية.
كلمة رئيس الجامعة: دور عضو هيئة التدريس في المنظومة التعليمية
في كلمته الافتتاحية، رحب رئيس جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، بأعضاء هيئة التدريس الجدد، مهنئًا إياهم بالانضمام إلى أسرة الجامعة. وأكد أن دور عضو هيئة التدريس هو العنصر الأساسي في المنظومة التعليمية، حيث أن مستوى عطائه ينعكس بشكل مباشر على تميز الجامعة في تحقيق أهدافها وخططها المستقبلية، سواء من خلال المخرجات الأكاديمية أو الإنتاج العلمي وخدمة المجتمع. كما أبرز أهمية إسهام عضو هيئة التدريس في إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا من خلال التنويع في مصادر التعلم والتفاعل الفعال مع الطلاب.
دور عمادة التطوير والجودة في دعم أعضاء هيئة التدريس
من جانبها، قدمت وكيلة عمادة التطوير والجودة، الدكتورة حنان بنت محمد الحربي، شرحًا وافيًا عن ورش العمل والدورات التدريبية المقدمة في البرنامج، مبينة أن الهدف من هذه الأنشطة هو تلبية الاحتياجات الفعلية لأعضاء هيئة التدريس، بما يعزز من قدرتهم على تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها. وأضافت أن عمادة التطوير والجودة تسعى إلى تقديم الدعم اللازم للارتقاء بمستوى التعليم في الجامعة وتطوير مهارات الأعضاء بما يتماشى مع متطلبات العصر.
تكريم أعضاء هيئة التدريس المتميزين
وفي ختام الحفل، قام رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، وعميد التطوير والجودة والمشرف على وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد بن سالم الزهراني، بتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين أتموا برنامج التدريب لعام 1445هـ، تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المستمرة في تطوير البيئة الأكاديمية بالجامعة.
