ارتفع عدد قتلى الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا لنحو 44 ألف شخص، في إحصائية رسمية غير نهائية ليوم الجمعة ، وذلك بعد تلاشي الآمال فى العثور على ناجيين .
وقال مسؤولون ومسعفون إن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و5800 في سوريا جراء زلزال 6 فبراير، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.
هذا ولا حديث عن الزلزال في تركيا إلا عن أعداد الوفيات والمباني المنهارة، وهو ما خالفت فيه مدينة أرزين التركية كل التوقعات، حيث صارت من عجائب الزلزال المدمر.
بالرغم من قربها من مركز شدة الزلزال، لكن مدينة إرزين التركية صمدت أمامه، ولم تشهد أي وفيات أو انهيارات للمباني.
وتساءل البعض عن السبب خاصة عقب ما شاهدوه من كارثة حقيقية في الأرواح والمباني خاصة في كهرمان مرعش وغيرها من الولايات التركية أو المدن السورية.
وكشفت وسائل إعلام أن السبب في ذلك يعود إلى قوة تصميم المباني، والإصرار على هدم المباني المخالفة للمعايير في المدينة.
وكان الزلزال قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فى 6 فبراير الجاري وبلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.