وقّعت أمانة الرياض مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للطرق، تهدف إلى تحسين جودة الطرق وتعزيز التنمية الاقتصادية في العاصمة، يأني ذلك برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض.
توقيع المذكرة بحضور قيادات بارزة
وقع الاتفاقية المهندس الوليد بن عبد الرحمن العكرش، وكيل المشاريع في أمانة الرياض، والمهندس طارق بن زياد الشامي، وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية لصيانة وتشغيل الطرق، بحضور معالي المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق، وعدد من مسؤولي الجهتين.
أهداف المذكرة: تحسين البنية التحتية وتطبيق المعايير الحديثة
تهدف المذكرة إلى تحقيق التكامل بين أمانة الرياض والهيئة العامة للطرق، من خلال تفعيل مواصفات كود الطرق السعودي في جميع المشاريع الحالية والمستقبلية في العاصمة. كما تركز الاتفاقية على تحسين عمليات تصميم وتنفيذ وصيانة الطرق، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويضمن توفير بنية تحتية متطورة.
تطوير الكفاءات من خلال التدريب والتعاون المشترك
تشمل بنود المذكرة تنظيم ورش تدريبية لمنسوبي أمانة الرياض لتمكينهم من تطبيق أحدث المعايير والتقنيات. وسيتم تشكيل فريق عمل مشترك للإشراف على تنفيذ المذكرة، ومعالجة التحديات التي قد تواجهها لضمان تحقيق أهدافها.
انعكاسات إيجابية على جودة الحياة ورؤية 2030
تمثل هذه المذكرة خطوة استراتيجية نحو تحسين البيئة البصرية ورفع مستوى جودة الحياة لسكان الرياض. كما تعكس التزام أمانة الرياض بتطوير البنية التحتية بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، وتعزيز مكانة الرياض كواحدة من أهم المدن العالمية.
