أكد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية لإبراز القرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض مؤخرًا. وأضاف معاليه أن هذه القرارات أكدت مركزية القضية الفلسطينية والدعم الثابت للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.
اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب
جاءت تصريحات معاليه خلال ترؤسه لاجتماعات الدورة العادية (20) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور رؤساء الوفود العربية والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب لدى المجلس. وخلال الاجتماع، أكد معاليه أن الاجتماع يعقد لمناقشة 12 بندًا تهدف إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، مع التركيز على القضية الفلسطينية كأولوية في هذا الإطار.
التفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة وتوظيف الذكاء الاصطناعي
كما تناول معاليه أهمية الخطة العربية الموحدة للتفاعل مع قضايا البيئة إعلاميًا، مشيرًا إلى استضافة المملكة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر (COP16) وقمة المياه الواحدة. ودعا إلى إبراز مخرجات هذه الفعاليات في وسائل الإعلام العربية، مؤكدًا أهمية نشر الوعي البيئي بين الجمهور.
وأشار معاليه أيضًا إلى ضرورة استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، وتوظيفها لتحسين المحتوى الإعلامي وتحليل سلوك الجمهور. كما دعا إلى الاستفادة من خبرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض في تطوير أداء العمل الإعلامي العربي، وهو ما يفتح أفقًا جديدًا لتحسين فعالية الرسالة الإعلامية.
التحديات الإعلامية وتطوير الأداء المشترك
ناقش الاجتماع كذلك سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي وتعزيز فعاليته في التصدي لظاهرة الإرهاب. كما تم التطرق إلى جهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، إضافة إلى الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، التي تهدف إلى تحسين قدرة الإعلام العربي في تعزيز القيم التنموية والاجتماعية في العالم العربي.
