في الساعة الثامنة صباحًا، أصبح التنقل في العاصمة الرياض أكثر سلاسة بفضل إطلاق خدمة مترو الرياض، الذي أصبح الخيار المفضل لطلاب وطالبات الجامعات. هذه الخدمة تمنحهم تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن ازدحام الطرق وإرهاق القيادة.
راحة واختصار للوقت: تجارب الطلاب مع المترو
أعرب طلاب وطالبات الجامعات، في تقرير لقناة 'الإخبارية'، عن سعادتهم الكبيرة بخدمة المترو التي اختصرت وقتهم وجهدهم، وجعلت تنقلاتهم أكثر سلاسة.
"أحمد": وقت أكثر للإنتاجية
أحمد، طالب في كلية طب الأسنان، يقول: 'استخدمت المترو للعمل والعودة، وكانت تجربة رائعة. استطعت حتى أن أقضي وقتي في المترو في إنجاز بعض الأعمال'.
"بسمة": المترو يسهّل حياتي اليومية
أما بسمة، طالبة في كلية الطب البشري، فقد عبّرت عن فرحتها الكبيرة بوجود المترو في الرياض. وقالت: 'المترو صار جزءًا من يومي، اختصر عليّ وقت المواصلات، وجعل حياتي أسهل وأكثر إنتاجية'. وأضافت: 'قبل وجود المترو كنت أستغرق أكثر من أربعين دقيقة للوصول إلى الجامعة، لكن الآن أستغلّ هذا الوقت في أشياء مفيدة وأصل بشكل أسرع'.
#قطار_الرياض يقلص الوقت ويوفر الجهد على طلبة الجامعات.. مراسل #الإخبارية عاصم الرشودي يرافق بعض الطلاب في رحلة تنقلهم عبر القطار#نشرة_النهار pic.twitter.com/dypawNnzZC
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 8, 2024
"تميم": المترو يوفر وقتًا أكثر للمذاكرة
تميم، طالب في كلية الطب والجراحة، أوضح كيف كان يعتمد على السيارة للتنقل، قائلًا: 'كنت أضيع ساعتين يوميًّا بين الذهاب والعودة من الجامعة، دون الاستفادة من هذا الوقت. الآن مع المترو، أستطيع استغلال وقت الرحلة في القراءة أو المذاكرة'.
مترو الرياض: نقلة نوعية في وسائل النقل العامة
مع انطلاق مترو الرياض، لم يصبح مجرد وسيلة نقل فحسب، بل أصبح جزءًا أساسيًّا من يوميات سكان العاصمة، لا سيما الطلاب، حيث يخفف الازدحام ويمنحهم وقتًا أكبر للإنتاجية والراحة أثناء تنقلاتهم اليومية في المدينة.