أعلنت رابطة العالم الإسلامي عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مسعاه لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدة على وقوفها بجانب جميع مكونات الشعب السوري في تحقيق تطلعاتهم. وأوضحت الرابطة في بيانها أنها تؤيد بكل قوة كافة الجهود المبذولة لصون سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. كما أكدت على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، بما يضمن سلامتها واستدامتها.
دعوات إلى إنهاء المعاناة واستعادة الحياة الكريمة للشعب السوري
وأكدت الرابطة أن هذه المرحلة التاريخية يجب أن تكون بداية جديدة للشعب السوري، بداية تتحقق فيها الحياة الكريمة التي يستحقها بعد سنوات من المعاناة والدمار. وأشارت إلى أن الشعب السوري عانى من ويلات الحرب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وتشريد الملايين من الناس.
آمال وتطلعات للمستقبل بعد سنوات من المعاناة
في ختام بيانها، دعت الرابطة المولى القدير أن يكون هذا التحول بداية لنهاية فصول المآسي التي شهدها الشعب السوري. كما عبّرت عن أملها في أن يتحقق السلام والأمن في سوريا قريبًا، مما يمهد الطريق لبداية جديدة للبلاد والشعب السوري.