أكد جان كيليت مدير إدارة التعاون الدولي للتأمين والتمويل في برنامج الأمم المتحدة، أن التكافل يعد من الحلول المالية الفعّالة التي يمكن استخدامها لبناء القدرة المالية، خاصة في المجتمعات الإسلامية، وأوضح أن التكافل يعتمد على التعاون المشترك بين الأفراد والمجتمعات لتوفير الدعم المالي في أوقات الأزمات، وهو نظام يتماشى مع القيم الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات الإسلامية.
الطموح لبناء مرونة مالية مستدامة
وأشار المسؤول الأممي، فى حديثه لـ'واس' على هامش مشاركته فى منتدى مبادرة المملكة الخضراء cop16،إلى أن برنامج الأمم المتحدة يتطلع إلى تحقيق طموح كبير يتمثل في تمكين 100 مليون شخص من الوصول إلى حلول مالية مستدامة ومؤثرة بحلول عام 2030. وهذا الهدف يسعى إلى تحسين الوضع المالي للأفراد والأسر عبر توفير آليات تأمينية تساعدهم في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
#فيديو_واس | مدير إدارة التعاون الدولي للتأمين والتمويل في برنامج الأمم المتحدة لـ #واس: التكافل هو حل يمكن استخدامه، خاصة في المجتمعات الإسلامية، لبناء القدرة المالية، وله طموح كبير لبناء المرونة المالية لـ 100 مليون شخص بحلول عام 2030.#واس_عام pic.twitter.com/OzKhbNpN8i
— واس العام (@SPAregions) December 4, 2024
مجابهة التحديات الاقتصادية
التكافل يبرز كأداة استراتيجية يمكن أن تساهم في تعزيز الاستقرار المالي والمرونة الاقتصادية، من خلال تقديم آليات مالية منسقة بين الأفراد والمجتمعات، خاصة في الدول ذات الاقتصادات الهشة. وبهذا الشكل، يعتبر التكافل حجر الزاوية لبناء نظم تمويل مرنة تدعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
الاستدامة والتمويل المستدام
أكد مدير إدارة التعاون الدولي للتأمين والتمويل أن التكافل يعد حجر الزاوية في تطوير التمويل المستدام، وهو أساس لبناء أنظمة مالية قادرة على التأقلم مع التغيرات الاقتصادية العالمية، إذ يتيح التكافل الوصول إلى التمويل المستدام الذي يساهم في تعزيز القدرة المالية ويعمل على تحسين مستويات المعيشة في مختلف المجتمعات، ويعزز الاستقرار المالي على المدى الطويل.