وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد الدولة، يوم السبت المقبل الموافق السابع من شهر ديسمبر الجاري في الساعة 11 صباحاً، وذلك تأسياً بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بإقامة صلاة الاستسقاء طلباً لنزول الغيث.
ودعا آل نهيان إلى الابتهال للمولى عز وجل ليعمّ الغيث وينشر رحمته وعطاءه وخيره على العباد والبلاد.
شروط وآداب صلاة الاستسقاء
وحثت هيئة الأوقاف فى بيان صدر في أعقاب التوجيه، المسلمين على ضرورة التوبة والاستغفار قبل أداء صلاة الاستسقاء، استناداً إلى ما ورد فى القرآن الكريم من قول الله تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا”. وأوضحت الوزارة أن من شروط استجابة الدعاء في صلاة الاستسقاء الصيام، فيُستحب أن يؤدي المسلم الصلاة وهو صائم، لأن الصيام من أسباب استجابة الدعاء، كما ورد في الحديث الشريف: “ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِتَّى يُفْطِرَ”.
التصدق: أكدت الوزارة على أهمية التصدق كعمل من أعمال البر، فله أثر كبير في زيادة قبول الدعاء.
الطهارة والخشوع: نصحت الوزارة بالاغتسال والسواك قبل الصلاة، مع تجنب التطيب ولبس الملابس الفاخرة، والتوجه إلى الصلاة في جو من التواضع والخشوع، إظهاراً للفقر إلى الله وطلباً لرحمته.
الوجود الجماعي: حثت الوزارة على خروج جميع أفراد المجتمع من الرجال والنساء (غير متعطرات) والأطفال للمشاركة في الصلاة والدعاء معًا.
كيفية أداء صلاة الاستسقاء
تُؤدى صلاة الاستسقاء فى وقتها المحدد كما يؤدي المسلمون صلاة الفريضة، حيث يتجمعون في المساجد أو الساحات المخصصة لهذه المناسبة، ويبدأ الإمام بالصلاة ركعتين، ويخطب بعدهما خطبة يذكّر فيها المسلمين بالتوبة والرجوع إلى الله، ثم يتضرعون في الدعاء طلبًا للمطر. وفي النهاية، يختتم الإمام الصلاة بالدعاء الجماعي.