قامت بلدية محافظة الخفجي، بزراعة أكثر من 2000 وردة و300 شجرة، بالإضافة إلى 3 آلاف من المسطحات الخضراء بمشاركة 120 من المتطوعين والمتطوعات والأطفال، خلال الثلاثة أيام الماضية، وذلك ضمن مبادرة 'شرقيتنا خضراء'التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية.
مبادرة شرقيتنا خضراء
مبادرة شرقيتنا خضراء
أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد اليامي، مؤكداً بأن زراعة الورود والأشجار تأتي امتداد لمبادرة 'شرقيتنا خضراء'، والتي تهدف الى تعزيز ثقافة زراعة الأشجار والاهتمام بالبيئة، مشيراً إلى أن زراعة الأشجار والزهور لا تعد هدفا جماليا فقط بل بيئياً أيضا، نظراً لما تقدمه من رفع معدل الأوكسجين وتحسين البيئة، والمساعدة على إيجاد أجواء لطيفة.
مبادرة شرقيتنا خضراء
تحسين المشهد الحضاري وتنوع الغطاء النباتى
وحسب 'اليامي'، استهدفت الزراعة عدد من الموقع بالواجهة البحرية، وحديقة العبير، لافتا الى أن المبادرة تأتي تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء، منوها إلى سعي البلدية الى تحقيق أهداف عدة من إطلاق هذه المبادرة، أبرزها تعزيز الأثر الجمالي وتنويع الغطاء النباتي ، وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى التوعية البيئية.
وأثنى اليامي على جهود المتطوعين والمتطوعات على ما يبذلونه من مشاركات في المبادرات التي تطلقها الأمانة والبلدية، مؤكداً على الرسالة التي تعمل عليها البلدية في أيصال أهداف المبادرة.
مبادرة شرقيتنا خضراء
