واصل أهلي جدة السعودي سلسلة نتائجه الإيجابية بدوري النخبة الآسيوي، بعدما تعادل مع استقلال طهران الإيراني بهدفين لكل منهما في الجولة السادسة للمجموعة الثانية.
ويستعرض السعودي اليوم الموقف النهائي للفريقين بعد خوضهما الجولة السادسة من المنافسات حيث ارتفع رصيد أهلي جدة إلى 16 نقطة في الصدارة، بينما ارتفع رصيد استقلال طهران إلى 5 نقاط في المركز الثامن.
بداية هجومية من الفريقين
جاءت بداية المباراة هجومية من جانب لاعبي الفريقين، حيث حاول أهلي جدة استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.
في الوقت الذي خاض فيه الجنوب بيتسو موسيماني المدير الفني لاستقلال طهران اللقاء وهو على دراية كاملة بملعب المباراة، نظرا لأنه سبق تدريب أهلي جدة من قبل.
اعتمد أهلي جدة على تحركات الجزائري رياض محرز، والإيفواري فرانك كيسيه، على أمل الوصول إلى مرمى استقلال طهران وتسجيل هدف، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
تقدم لطهران وتعادل لأهلي جدة
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، إثارة من الجانبين حيث كانت البداية بتسجيل استقلال طهران هدف التقدم عن طريق البرازيلي رافاييل سيلفا أرودا في الدقيقة 42.
ولم تمر على فرحة الفريق الإيراني بالتقدم طويلا، فبعدها بثلاث دقائق أدرك أهلي جدة التعادل عن طريق الإنجليزي إيفان توني من ضربة جزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
إثارة وحماسة وقوة في الشوط الثاني
ازدادت الإثارة من جانب لاعبي الفريقين في شوط المباراة الثاني، وإن كانت السيطرة والاستحواذ من جانب أهلي جدة الذي حاول بشتى الطرق تسجيل هدف التقدم، إلا أن الفريق الإيراني مال أداؤه للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء إلا أن تألق الحارس السنغالي ميندي حرم الضيوف من التقدم.
ومع حلول الدقيقة 51 سدد محمد حسین اسلامي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك مسجلا الهدف الثاني لأهلي جدة.
واصل لاعبو أهلي جدة من ضغطهم المكثف على لاعبي استقلال طهران إلى أن جاءت الدقيقة 83 لتشهد معها ركلة جزاء نفذها الإنجليزي إيفان توني مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه في اللقاء.
ولعب استقلال طهران الدقائق المتبقية من اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد محمد حسین اسلامي لحصوله على الإنذار الثاني.
رغبة وإصرار وعزيمة لأهلي جدة
ظهرت الرغبة والإصرار من جانب لاعبي أهلي جدة في تسجيل الهدف الثالث، وانتزاع الثلاث نقاط، وهو ما تحقق بالفعل عندما سدد كيسيه كرة قوية في الشباك، إلا أنه تم إلغاء الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو 'الفار' بحجة السقوط في مصيدة التسلل.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي أهلي جدة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة.