بعد قليل ..إنطلاق الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني بمصر بمشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية والنقابية


الاربعاء 03 مايو 2023 | 04:37 مساءً
جانب من الجلسات السابقة للحوار الوطني
جانب من الجلسات السابقة للحوار الوطني
فريق-السعودي اليوم

تنطلق بعد قليل، فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني بمصر '، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء.

ويشارك في الحوار الهام ممثلو جميع فئات المجتمع المصري ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويمثل  انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها 'مساحات مشتركة'، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.

ويشارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ،وعدد كبير من مختلف الفئات .

اقرأ ايضا:شروط السفر من السعودية لمصر 2023 وخطوات استخراج فيزا للسعوديين أون لاين

إدارة الحوار  الوطني تلقي طلبات من مختلف القوي السياسية والنقابية 

وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.  

ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني في يوم 26 أبريل من العام الماضي ، وبدأ العمل من حينها،وتعمل مصر علي مد جسور التواصل بين كافة القوي السياسية والحكومة والأستماع لكافة الأراء والعمل علي تطبيق ما يساهم في  تحقيق المصلحة الوطنية .

ووفقا للهيئة العامة للأستعلامات المصرية أحدثت دعوة  الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق حواراً وطنياً تشاورياً متواصلاً بين جميع مكونات المجتمع المصرى أثناء حفل إفطار الأسرة المصرية بتاريخ 26 أبريل 2022 ، والذى ستشارك فيه جميع القوى الوطنية والشخصيات العامة والنقابات والهيئات والشباب والعمال والفلاحين... حالة من الحراك السياسى غير المسبوق يهدف الى ترسيخ الحياة الديمقراطية والإصلاحات السياسية والرؤى الاقتصادية على ضوء تلك الأزمات التى يشهدها العالم كله حالياً وغيرها من الملفات والجوانب المهمة التى تؤثر بلاشك على مستقبل الدولة المصرية وترسم ملامح الجمهورية الجديدة.

ويتزامن الحوار الوطني مع جهود مصرية مستمرة لتحقيق التنمية ، وأشراك كافة مكونات المجتمع المصري وأحزابه السياسية في العملية السياسية ،وهو ما يجسده مجلس النوابالمصري والذي يضم نوابا من كافةالاحزاب .

وحرصت مصر طوال السنوات الماضية علي أتخاذ خطوات قوية لتعزيز مشاركة مختلف القوي السياسية والشباب في الحياة السياسية .

 الحوار سيكون حواراً وطنياً تشاورياً متواصلاً

أكد سياسيون وحزبيون ونقابيون أن إعلان السيسي 'نقلة نوعية، وتدشين لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد' ، وأشاروا إلى أن 'مبادرة الحوار السياسي تعيد بحث ملف الإصلاح السياسي من جديد، بعد عبور التهديدات والمخاطر الأمنية المختلفة، وصولا إلى حالة من الاستقرار الحالي'.

كما عبرت أغلبية الأحزاب عن ثقتها فى أن الحوار سيكون حواراً وطنياً تشاورياً متواصلاً بين جميع مكونات المجتمع المصرى وكياناته السوية التى تهدف إلى الصالح العام.. حواراً تشارك فيه جميع القوى الوطنية والشخصيات العامة والنقابات والهيئات والعمال والفلاحين بحيث يصل بالوطن فى النهاية إلى كيفية تحويل هذا الحوار إلى الأسلوب الأمثل لإدارة الدولة المصرية .

الحوار ساهم بشكل غير مسبوق في بناء الثقة 

الكاتب الصحفي ضياء رشوانالكاتب الصحفي ضياء رشوان

كان  الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للأستعلامات و المنسق العام للحوار الوطني أكد أن الحوار الوطني يضم مختلف الأطراف والقوى السياسية والشبابية والهيئات الاجتماعية في مصر  مشيرا إلي  أن أي حوار في العالم كله له العديد من الاشكال مثل جلسات العمل أو المفاوضات او المؤتمرات وأشكال مختلفة للحوار مشيرا إلي أنه عندما تم إطلاق الحوار الوطني فهم من ذلك أنه سيكون لفتح قنوات الاتصال. .

وأشار إلي أن الحوار ساهم بشكل غير مسبوق في بناء الثقة موضحا أن أطراف الحوار هما أطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر على مستوى المعارضة التي لا توافق على العديد من الأشياء التي تنفذ وتشرع في مصر ،وهذا حقها وأيضا أطراف وأحزاب داعمة لمعظم القرارات والسياسات والتشريعات.

وتابع قائلا' من أول لحظة دعى فيها الرئيس السيسي للحوار الوطني و أثناء إلقائه خطاب كان يجلس أمامه في المائدة الرئيسية الأولى الأستاذ حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة والمعارض المعروف، ومعه عدد من المعارضين المصريين والرئيس السيسي نزل لكي يحيي حمدين صباحي وتحدث معه وكان معه على نفس المائدة الأستاذ خالد داوود وهو الآن المتحدث الإعلامي للحركة المدنية الديمقراطية المعارضة'

اقرأ أيضا