في خطوةٍ هامة نحو تطوير القطاع البحري السعودي، شهد الملتقى البحري السعودي الثالث إطلاق مجموعة من المنصات الإلكترونية المبتكرة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات البحرية وتسهيل الإجراءات التجارية في هذا القطاع الحيوي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
أُقيم الملتقى الذي شهد حضور عدد من الخبراء والمختصين في القطاع البحري من داخل وخارج المملكة، بمشاركة ممثلين من وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للموانئ، وتم خلال الجلسات النقاشية، الإعلان عن إطلاق منصات إلكترونية جديدة تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في تحسين عمليات إدارة الموانئ، وتتبع السفن، وتنظيم الشحن البحري بطريقة أكثر دقة وكفاءة.
#فيديو_واس | الملتقى البحري السعودي الثالث يشهد إطلاق منصات إلكترونية بالذكاء الاصطناعي.#واس_اقتصادي pic.twitter.com/2VEu6uycfz
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) November 21, 2024
تسهيل العمليات البحرية
تسهم المنصات الجديدة في تسريع الإجراءات اللوجستية، وتوفير حلول مبتكرة لتحسين عملية تسجيل البيانات، مما يسهل تداول المعلومات بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة العاملة في القطاع البحري، وتركز هذه المنصات على التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقديم تحليلات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات الإستراتيجية.