أعلنت مؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل، عن إطلاق مصفوفة المؤسسات الأهلية المهتمة برعاية الطفولة في المملكة، بهدف تعزيز العمل التنموي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في هذا المجال الحيوي.
أهداف المصفوفة ورؤيتها المستقبلية
تهدف المصفوفة إلى:
تحليل قطاع رعاية الطفولة وتحديد أولوياته واحتياجاته المستقبلية.
رصد الفجوات القائمة في الخدمات المقدمة للأطفال.
توفير معلومات دقيقة لصانعي القرار للمساهمة في تنمية قطاع الطفولة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
دور مؤسسة طلال الخيرية في دعم الطفولة
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن طلال بن عبدالعزيز، الأمين العام للمؤسسة، أن رعاية الطفولة تُعد أولوية قصوى ضمن خطط المؤسسة الاستراتيجية والتنفيذية. وأشار إلى أن المصفوفة تمثل أداة حيوية لفهم الواقع الحالي للقطاع، وتوجيه الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة للأطفال.
أبرز نتائج المصفوفة
كشفت المصفوفة عن:
78% من المؤسسات الأهلية تركز على تحسين بيئة العمل للعاملين مع الأطفال.
44% من المؤسسات تهتم بتعزيز الصحة النفسية للأطفال.
الجلسات الحوارية وخطط التنفيذ
أعلنت المؤسسة عن تنظيم جلسات حوارية بالتعاون مع مجلس المؤسسات الأهلية والجهات المختصة، لمناقشة نتائج المصفوفة واستراتيجيات الاستفادة منها في:
وضع الخطط المستقبلية.
تطوير المشاريع والبرامج الموجهة للأطفال.
سد الفجوات المناطقية والاجتماعية في قطاع رعاية الطفولة.
أهمية المصفوفة لصنّاع القرار
تقدّم المصفوفة خريطة شاملة تُمكّن صناع القرار الاجتماعي والخيري من بناء مبادرات استراتيجية تلبي الطلب المجتمعي في مجال رعاية الطفولة، مما يُسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
تؤكد هذه المبادرة الدور الريادي لمؤسسة طلال الخيرية في دعم رعاية الأمومة والطفولة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأهلية لتحقيق مستقبل أفضل للأطفال في المملكة.
