تشارك الهيئة العامة للعقار في المنتدى الحضري العالمي المقام في مدينة القاهرة، جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
تأتي هذه المشاركة ضمن جناح السعودية الذي يضم أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، بهدف تسليط الضوء على دور المملكة الريادي في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.
تعزيز التعاون العالمي في التنمية الحضرية
يُعتبر المنتدى الحضري العالمي من أكبر الأحداث الدولية التي تُعنى بمناقشة التحديات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة.
من خلال هذا الحدث، تسعى الهيئة إلى تعزيز التعاون بين قادة الصناعة العقارية وصانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم.
يهدف هذا التعاون إلى تذليل التحديات التي تواجه القطاع العقاري السعودي ودفعه نحو آفاق مستقبلية أكثر حداثة، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتصميم الحضري المستدام.
عرض التشريعات العقارية ونظم التسجيل
تستعرض الهيئة خلال الجلسات الحوارية وورش العمل التي تعقدها في المنتدى منظومة التشريعات العقارية، بما في ذلك نظام التسجيل العيني للعقارات، المعروف بـ'السجل العقاري'.
يُعد هذا النظام ركيزة أساسية لتحقيق التحول الحضري ويسهم في تنظيم حيازة الأراضي وتسجيل الملكيات بشفافية ودقة.
كما ستُناقش الهيئة نظام ولائحة بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة، مع التركيز على الفرص والممكنات الاقتصادية والاستثمارية في السوق العقاري السعودي.
الابتكار والتحول الرقمي
تشمل مشاركة الهيئة أيضًا تسليط الضوء على الدور المحوري للابتكار والتحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيا العقارية في السعودية.
يهدف ذلك إلى فتح آفاق جديدة لصناعة العقار، مما يتيح للمطورين والمستثمرين المحليين والدوليين الاستفادة المثلى من الأصول والممكنات العقارية، وبناء مجتمعات حضرية مستدامة تُعزز من متانة البيئة الاستثمارية وسوق العقارات في السعودية.
جناح السعودية في المنتدى
يمتد جناح السعودية المشارك في المنتدى الحضري العالمي على مساحة تزيد عن 3000 متر مربع، ويتضمن منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، فضلاً عن منصات للتوقيع ومنطقة لكبار الشخصيات وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة.
من المقرر أن يشهد الجناح تنظيم أكثر من 40 نشاطًا تفاعليًا، بمشاركة 150 ممثلًا للجهات السعودية.
كما يتضمن جدول أعمال المشاركة السعودية أحد عشرة جلسة رفيعة المستوى تتناول التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية الحضرية، بما في ذلك مواضيع مثل إسكان المستقبل، تحديات المناخ، والتطورات التكنولوجية.
