في ظل نمو استثماري لافت وتوسع إقليمي وعالمي، شهد عام 2024 بروز عدد من الشخصيات العربية ضمن قائمة الأثرياء العالميين.
توزعت ثروات هؤلاء المليارديرات بين قطاعات متنوعة، مما ساهم في تعزيز حضورهم على الساحة الاقتصادية. وفيما يلي عرض لأبرز الأسماء التي تصدرت قائمة أغنى المليارديرات العرب:
الوليد بن طلال: استثمارات في مجالات الترفيه والعقارات
الثروة: حوالي 20 مليار دولار
الدولة: السعودية
مجالات الاستثمار: يمتلك الوليد بن طلال استثمارات متعددة في مجالات الترفيه، العقارات، والتكنولوجيا، مما يجعله واحدًا من أكثر الشخصيات المؤثرة على صعيد الاستثمارات المتنوعة في المنطقة.
سليمان الحبيب: عملاق الرعاية الصحية
الثروة: نحو 13 مليار دولار
الدولة: السعودية
مجالات الاستثمار: يعتبر سليمان الحبيب من أبرز المستثمرين في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمتلك سلسلة مستشفيات ومنشآت طبية حديثة، تلبي احتياجات القطاع الصحي المتنامي في المملكة.
ناصف ساويرس: رائد في البناء والاستثمار الرياضي
الثروة: قرابة 11.5 مليار دولار
الدولة: مصر
مجالات الاستثمار: يُعرف ناصف ساويرس بارتباطه بقطاع البناء والرياضة، حيث يمتلك استثمارات بارزة في شركات أوروبية وأميركية، مما عزز من مكانته الاقتصادية.
محمد العمودي: استثمارات قوية في الطاقة
الثروة: حوالي 9.2 مليار دولار
الدولة: السعودية (من أصل إثيوبي)
مجالات الاستثمار: يدير محمد العمودي استثمارات كبيرة في مجالات النفط والطاقة، ويمتد نشاطه ليشمل قطاعات الإنشاءات في إثيوبيا، حيث يسهم في تنمية البنية التحتية هناك.
عبدالله الغرير: شخصية مصرفية رائدة
الثروة: تقدر بنحو 8.7 مليار دولار
الدولة: الإمارات
مجالات الاستثمار: يساهم عبدالله الغرير بقوة في القطاع المصرفي، حيث يُعدّ من أبرز المساهمين في بنك المشرق، إلى جانب استثماراته الصناعية الكبرى في الإمارات.
نجيب ساويرس: إسهامات بارزة في الاتصالات والإعلام
الثروة: تقارب 5.8 مليار دولار
الدولة: مصر
مجالات الاستثمار: يتميز نجيب ساويرس باستثمارات واسعة في قطاع الاتصالات والإعلام، حيث يمتلك شركات إعلامية كبيرة إلى جانب استثمارات في مجالات أخرى.
أغنى المليارديرات العرب حتى أكتوبر 2024
القطاعات الاستثمارية الأكثر جذبًا للمليارديرات العرب
تركزت استثمارات المليارديرات العرب في عدة مجالات رئيسية، ساهمت في إثراء الاقتصاد المحلي والدولي، منها:
القطاع المالي والمصرفي: حيث يُعتبر دعم البنوك والمصارف من الأعمدة الأساسية التي يُبنى عليها جزء كبير من الثروات، ويعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
الرعاية الصحية: تزايد الطلب على خدمات الرعاية الصحية المتطورة في المنطقة، مما دفع عدداً من المستثمرين إلى ضخ المزيد من الأموال في هذا القطاع الحيوي.
النفط والطاقة: لا تزال الطاقة مصدرًا هامًا للثروات، خصوصًا في دول الخليج، مع توسع الاستثمارات في مشاريع النفط والغاز والطاقة المتجددة.
التكنولوجيا والإعلام: يبرز هذا المجال كوجهة مفضلة للمستثمرين، خاصةً مع التطور الرقمي المستمر ونمو السوق الإلكتروني، حيث يُسهم الاستثمار في التكنولوجيا والإعلام في تحقيق مكاسب مالية واقتصادية مستدامة.