بالصور..تفاصيل مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد


السبت 26 أكتوبر 2024 | 07:36 مساءً
مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد
مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد
واس

أكد  معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي على حرص المملكة على الاستجابة لكل ما فيه خدمة للقضايا الإنسانية وتقديم المساعدات اللازمة للشعوب المُحتاجة في الدول الأعضاء في المنظمة خلال الأزمات، وذلك انطلاقًا من مبادئها الإنسانية الراسخة، واتساقًا مع ميثاق المنظمة.

اقرأ ايضا:د.عبدالله الربيعة يبحث مع "مساعد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" تعزيز التعاون المشترك

مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه،  نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية،اليوم، في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد، المنعقد في مدينة جدة.

ولفت إلى أن المملكة لم تألُ جهدًا عبرَ تاريخها في مدَّ يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز تجسيدًا للقيم الإسلامية النبيلة، واستلهامًا لمبادئ التضامن وروح التعاون والتكاتف، مرتكزة على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزِيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

 المملكة سخرت كافة الإمكانات والموارد في خدمة القضايا الإنسانية

وبين أن المملكة سخرت كافة الإمكانات والموارد في خدمة القضايا الإنسانية عبر ذراعها الإنساني الرائد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤملة أن تُسهم هذه الجهود الفاعلة للمملكة في هذا الميدان في إرساء الأمن والاستقرار، وأن يسود السلام الأرجاء كافة، وهو ما يجعلها من كبار الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي لعام 2023م، والأولى على مستوى الدول الإسلامية والعربية بإجمالي مساعدات بلغت (1.239 مليار دولار)، فضلاً عما قدمته من مساعدات إنسانية وإنمائية لأكثر من 170 دولة خلال خمسة عقودٍ ماضية، حيث تجاوزت 130 مليار دولار أمريكي.

 تقديم الدعم التنموي لصالح قطاعات البُنية التحتية

وأكد معاليه حرص المملكةِ بشكل خاص على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتِها ومنظماتِها المتعددة ومؤسسات المُجتمع المدني في تقديم الدعم التنموي لصالح قطاعات البُنية التحتية في الدول المستضيفة للنازحين للتخفيف من أعَباء الاستضافة، فضلًا عن دعمها للدول مصدر النزُوح بما يُعزز الوصول إلى حلول جذرية لتلك الأزمات والتخفيف من تبعاتها، هذا إلى جانب ما تقدمهُ المملكة حاليًا من مساعدات إنسانية وإغاثية طارئة، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وجمهورية لبنان.

توفير سُبل العيش والحياة الكريمة

وقال: إن تفاقم الأوضاع الأمنية بما فيها العمليات الإرهابية، وكذلك سوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية في بلدان منطقة الساحل وبحيرة تشاد تمثل خطورة بالغة ليست في دول أفريقيا وحدها، بل تتجاوزها إلى دول أخرى مجاورة ودول إقليمية، إذ تؤدي تلك الأوضاع إلى تغذية الصراعات وانتشار الفوضى وتعطيل حياة الناس وسبل معيشتهم في تلك البلدان، وهو الأمر الذي يُمثل تحدياً للدول الأعضاء لسعيها الدؤوب في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير سُبل العيش والحياة الكريمة لتلك المجتمعات.

الاستجابة للوضع الإنساني في بلدان منطقة الساحل

وأعرب معاليه عن دعوة المملكة للدول الأعضاء والأصدقاء والمنظمات كافة والجهات الإنسانية المعنية إلى المُسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والاستجابة للوضع الإنساني في بلدان منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وعن دعوتها مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتخصصة لدعم مشاريع التنمية، وتقديم المساعدات الإنسانية لتسهم في معالجة تلك المشاكل والأزمات في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية: 'تنفيذًا لتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ستعلن المملكة عن تبرعها السخي لتلك المجتمعات المتضررة أثناء جلسة التعهدات المخصصة لهذا الغرض'.

#جدة | نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد 🔗 https://t.co/DwUnhwS7hC pic.twitter.com/hRegg3VZ69

مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد
جانب من مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبُحيرة تشاد

اقرأ أيضا