أجرت إدارة مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي في جازان 'الفرضية الشاملة للطوارئ' للعام 2024، بمشاركة أكثر من 12 جهة أمنية وتشغيلية. وتأتي هذه الفرضية ضمن إطار جهود 'تجمع مطارات الثاني' لتعزيز الأداء والجاهزية، بهدف تحسين قدرة منسوبي المطار والشركاء المعنيين على الاستجابة الفعّالة لحالات الطوارئ.
تعزيز الاستعدادات وتحسين كفاءة الأداء
يُعَدّ تنفيذ هذه الفرضية جزءًا من خطة شاملة لتعزيز مستوى الجاهزية والاستعداد لدى الجهات الأمنية والتشغيلية في مطار جازان، حيث تم تصميم التمرين ليشمل سيناريوهات واقعية تتضمن استجابة سريعة من الجهات المشاركة في الفرضية، بما يسهم في تحسين كفاءة التنسيق بين مختلف الجهات ويعزز قدرتها على مواجهة الطوارئ بفعالية.
تفعيل خطط الطوارئ وضمان الاستجابة السريعة
تؤكد إدارة مطار الملك عبدالله الدولي بجازان على أهمية تطبيق خطط الطوارئ الدورية لضمان الحفاظ على أعلى معايير السلامة العامة والأمن. وتأتي مشاركة الجهات الأمنية والتشغيلية في تنفيذ هذه الفرضية كجزء من الاستعداد الدائم للتعامل مع أي طارئ محتمل في المطار، مما يعزز تجربة السفر الآمنة للركاب ويحافظ على سلامة العمليات التشغيلية.