تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يوم غدٍ السبت في مدينة جدة مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد. يأتي هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف توحيد الجهود لدعم الفئات المتضررة في هذه المناطق.
حشد الموارد لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية
يهدف المؤتمر إلى حشد الموارد للمبادرات الإنسانية والتنموية التي تركز على توفير الدعم اللازم للسكان المتضررين، بما فيهم النازحون واللاجئون. وسيعمل المشاركون على تعزيز خطط الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة، وتسليط الضوء على أهمية الشراكات القوية في تحقيق استجابة إنسانية شاملة تساهم في التخفيف من معاناة هذه الفئات، وتوفير الدعم لحلول طويلة المدى لمواجهة التحديات المتعددة التي تعاني منها المنطقة.
توعية المجتمع الدولي بالأزمة المتعددة الأبعاد
يُعتبر هذا المؤتمر فرصة لتعزيز الوعي حول الأزمات التي تؤثر على منطقة الساحل وبحيرة تشاد، حيث ستتناول النقاشات الأبعاد المتعددة لهذه الأزمة وكيفية التصدي لها بطرق مستدامة. وتستهدف النقاشات أيضاً تفعيل الجهود الدولية وتكثيفها للحد من تفاقم التحديات الإنسانية التي يواجهها النازحون واللاجئون، إضافة إلى دعم المشاريع التنموية التي تخدم استقرار المنطقة.
استمرار دور المملكة الريادي في مجال الإغاثة الإنسانية
تعكس استضافة المملكة لهذا المؤتمر استمرارًا لدورها الريادي في دعم المجتمعات المتضررة والمنكوبة حول العالم. ويأتي هذا ضمن جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الفئات المحتاجة وتلبية احتياجاتها الأساسية، تأكيداً لالتزامها بدعم العمل الإنساني على المستوى الدولي، وتعزيز الشراكات الإغاثية بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمتضررين.
