نظمت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم في القاهرة، حفلًا لتكريم الفائزين بـجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثالثة لعام 2023-2024م. حضر الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، السيد صالح بن عيد الحصيني، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة وممثلي المؤسسات الخيرية من مختلف الدول العربية.
جائزة تعزز المنافسة الخيرية
في كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، إلى أن جائزة الأمير محمد بن فهد جاءت لتخلق فرصة للتنافس بين البرامج الخيرية والإنسانية على مستوى الوطن العربي، مما يساهم في رفع مستوى الأداء والجودة. وأوضح أن الجائزة انطلقت من المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز العمل الخيري وتقديم الدعم للمبادرات الإنسانية.
تعزيز الحوكمة في العمل الخيري
من جانبه، أكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن الجائزة تهدف إلى تطوير وتحسين أداء المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتعزيز مبدأ الحوكمة في هذه المؤسسات، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وزيادة تأثير العمل الخيري في المجتمعات.
مشاركة واسعة وتكريم 30 مؤسسة فائزة
شهدت الجائزة في دورتها الثالثة مشاركة 300 مؤسسة خيرية من مختلف أنحاء الدول العربية، حيث تم ترشيح 188 مؤسسة للتنافس على الجائزة، بواقع 51 مؤسسة كبيرة، 70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة عربية. وبعد عملية تقييم دقيقة، تم اختيار 30 مؤسسة فائزة توزعت بالتساوي على الفئات الثلاث (الكبرى، المتوسطة، والصغرى).
تكريم المؤسسات السعودية
من بين الفائزين، تم تكريم 8 مؤسسات وجمعيات خيرية سعودية التي قدمت نماذج متميزة في العمل الخيري والإنساني، ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في هذا المجال لتعزيز العمل الخيري وتنميته بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تأثير الجائزة في تعزيز العمل الخيري
تأتي هذه الجائزة في سياق دعم وتشجيع المؤسسات الخيرية على التميز والابتكار في تقديم خدماتها، ورفع مستوى الأداء المؤسسي لضمان استدامة الأثر الإيجابي على المجتمعات المستفيدة. كما تسهم الجائزة في تحفيز المؤسسات على تبني أفضل الممارسات في العمل الخيري والإنساني.
