المختبر الخليجي يطلق خدمات فنية جديدة ويعزز توطين الطاقة بحضور وزير الطاقة


الخميس 24 أكتوبر 2024 | 11:54 صباحاً
المختبر الخليجي يطلق خدمات فنية جديدة ويعزز توطين الطاقة بحضور وزير الطاقة
المختبر الخليجي يطلق خدمات فنية جديدة ويعزز توطين الطاقة بحضور وزير الطاقة
متعب عزيز

وقع المختبر الخليجي اتفاقية لتأسيس مركز 'تميز' المتخصص في تأهيل أصول الطاقة، وتدشين المختبر الخليجي للخدمات الفنية، وذلك خلال ملتقى الطاقة (تمكين التوطين لإمدادات الطاقة) والمقام في مدينة الرياض خلال في الفترة ٢٣ - ٢٤ أكتوبر، ٢٠٢٤ بحضور وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من مسؤولي الوزارات والهيئات والشركات السعودية والخليجية والعالمية.

تمويل "المختبر الخليجي للخدمات الفنية"  من المختبر الخليجي

 انشئ 'المختبر الخليجي للخدمات الفنية' بتمويل من المختبر الخليجي، ونساند للاستثمار -الذراع الاستثماري لسابك لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة-، وشركة جبين -المملوكة للهيئة الملكية للجبيل وينبع-، وشركة مطابقة، وتتركز أنشطته في توطين خدمات الاختبارات والتفتيش والاعتمادات والخدمات الاستشارية والفنية وتدريب وتأهيل الكوادر السعودية.

اتفاقية لتأسيس مركز تأهيل المحولات الكهربائية

وقع المختبر الخليجي و'فولتامب للطاقة' اتفاقية لتأسيس مركز تأهيل المحولات الكهربائية، حيث يمثل تأسيس المركز خطوة مهمة في سبيل تعزيز موثوقية قطاع الطاقة وتعزيز ممارسات الاستدامة، كما سيعمل المركز الجديد على توظيف أحدث التقنيات والأساليب المبتكرة في اصلاح وتحسين أنظمة المحولات الكهربائية.

مبادرات تحقق مستهدفات وزارة الطاقة ومستهدفات رؤية المملكة

وتأتي هذه المبادرات تحقيقا لمستهدفات وزارة الطاقة وإسهاماً في تسريع مستهدفات رؤية المملكة في مجالات الطاقة والصناعة بتمكين الصناعات وتوطين الخدمات وتوفير آلاف الوظائف المجدية للكوادر الوطنية المؤهلة، وبناء اقتصاد معرفي متين.

وكانت وزارة الطاقة بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك، أطلقت أمس (الأربعاء) ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار (تمكين التوطين لإمدادات الطاقة)، الذي يهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للمملكة في أسواق ومجالات الطاقة كافة، ودعم إسهامها في أمن واستدامة الطاقة وإمداداتها العالمية، وكذلك استدامة سلاسل الإمداد لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.

أُنشئ المختبر الخليجي قدفي عام ٢٠١٦ بتمويل من عدد من الجهات الرائدة في المملكة والخليج

أُنشئ المختبر الخليجي قدفي عام ٢٠١٦ بتمويل من عدد من الجهات الرائدة في المملكة والخليج وعلى رأسها صندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو، والشركة السعودية للكهرباء، وهيئة الربط الكهربائي الخليجي، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وغيرها من الجهات، لبناء منظومة عالمية من المختبرات المتقدمة وتقديم خدمات الاختبارات والتفتيش والاعتمادات والخدمات الفنية ودعم البحوث والتطوير، وتأتي هذه المبادرات ضمن خطة المختبر الخليجي في التوسع الاستراتيجي ليكون المنصة الوطنية والخليجية لخدمات الجودة والسلامة والبحوث والتطوير.