أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن تحقيق الأهداف الصناعية الكبرى يتطلب تعاونًا عالميًا بين مختلف الدول والقطاعات، حيث أوضح أنه لا يمكن لأي بلد بمفرده مواجهة كافة التحديات الصناعية المتزايدة في ظل التغيرات الاقتصادية والبيئية.
منتدى السياسات الصناعية
أشار الخريف، فى كلمته خلال فعاليات منتدى السياسات الصناعية متعددة الأطراف في الرياض، إلى أن التعاون الدولي ليس خيارًا، بل ضرورة ملحة لضمان النمو المستدام للصناعات، كما شدد على أهمية التنسيق بين الدول لمواجهة التحديات الاقتصادية مثل تقلبات أسعار المواد الخام، والضغط المتزايد لتحقيق معايير الاستدامة البيئية.
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: لا يمكن لبلد بمفرده أن يحقق كافة الأهداف.. ويجب على القطاعات بأكملها التعاون عالميا لمواجهة التحديات #الإخبارية pic.twitter.com/l4pZQjVwlY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 23, 2024
دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون
أوضح الوزير أن القطاع الخاص له دور حيوي في تعزيز هذه الشراكات، حيث ينبغي على الشركات العالمية والمحلية تعزيز التعاون فيما بينها لتحقيق الاستفادة المتبادلة، وأضاف أن الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يساهما بشكل كبير في تجاوز العقبات الحالية، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عمل جماعي منسق.
تحديات المستقبل الصناعي
أشار بندر الخريف إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجال التصنيع، بما في ذلك تأثيرات التغير المناخي واحتياجات السوق المتزايدة للمنتجات المستدامة، مؤكدًا أن التصدي لهذه التحديات يستوجب وضع استراتيجيات متكاملة وشاملة.