وقّعت جامعة الأمير سلطان اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة، وذلك في مقر الجامعة بالعاصمة الرياض. جرت مراسم التوقيع بحضور الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة، وناهد حسين، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة.
أهداف الاتفاقية
تهدف الاتفاقية إلى تأسيس مركز فكر متخصص في الأبحاث المتعلقة بالدبلوماسية العامة، يهدف إلى تطوير وبناء القدرات المحلية في هذا المجال. يسعى المركز ليصبح مركزًا للتميز في التفكير الإبداعي والابتكاري على مستوى المملكة، مع التركيز على بناء شراكات دولية مع مراكز الفكر والمؤسسات المتخصصة في الدبلوماسية العامة. كما يهدف إلى إبراز الصورة الإيجابية للمملكة وتعزيز التفاعل مع الشعوب الأجنبية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أهمية الشراكة
تتطلع جامعة الأمير سلطان من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من الخبرات الدولية التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتعاون مع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية العامة. يركز التعاون على تحليل التجارب العالمية وبناء شراكات متخصصة لدعم تأسيس مركز الفكر السعودي، الذي يهدف إلى أن يكون رائدًا في هذا المجال.
المرحلة الأولى من المشروع
تشمل المرحلة الأولى من الاتفاقية إعداد دراسات تأسيسية للمركز، ودعمه لتحقيق إستراتيجية الجامعة في مجال الدبلوماسية العامة، من خلال توفير بيئة علمية مبتكرة. إلى جانب ذلك، سيتم تخصيص مساحة لمناقشة التطورات والتوجهات في هذا المجال، مما يساهم في دعم جهود المؤسسات السعودية في مجال الدبلوماسية العامة.
أهمية الدبلوماسية العامة في تحقيق الطموحات الدولية
تأتي هذه الاتفاقية لتعزز الجهود البحثية في جامعة الأمير سلطان، وتسلط الضوء على أهمية الدبلوماسية العامة في بناء العلاقات مع الشعوب. يعد هذا التعاون خطوة مهمة في دعم تطلعات المملكة على الساحة الدولية، من خلال تعزيز الابتكار وتقديم صورة واقعية وإيجابية عن المملكة بما يتماشى مع قيمها ومبادئها.