تحتضن العاصمة الرياض غدًا فعاليات 'منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF)'، والذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية 'يونيدو'.
يقام المنتدى تحت شعار 'سياسات صناعية لمستقبل مستدام'، ويهدف إلى تعزيز تنمية القطاع الصناعي العالمي عبر تبني سياسات مبتكرة وفعّالة تستجيب للتحديات والاتجاهات العالمية الحالية.
أهداف المنتدى ومشاركة عالمية رفيعة المستوى
يمتد المنتدى على مدار يومين بفندق هيلتون الرياض، ويجمع نخبة من أصحاب السمو الملكي وكبار الشخصيات والوزراء وصناع القرار من مختلف دول العالم، إضافة إلى قادة التحول الصناعي والرؤساء التنفيذيين وممثلي القطاع الصناعي والمهتمين بتطوير سياساته. يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى جديدة لدعم القطاع الصناعي عبر تبني حلول مبتكرة لمواجهة التحولات الصناعية والرقمية والبيئية.
جلسات نقاشية حول السياسات الصناعية
يتضمن المنتدى جلسات حوارية وتفاعلية تسلط الضوء على حلول السياسات الصناعية وتحدياتها، وتتناول الفرص المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة في ظل التحولات العالمية. تأتي هذه الجلسات لتعزيز النقاش حول دور السياسات الصناعية في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
المملكة منصة حوار عالمي
يُعتبر هذا المنتدى الأول من نوعه خارج مقر منظمة (UNIDO) في فيينا، حيث يعكس احتضانه في الرياض رغبة المملكة في تعزيز الشراكات الدولية ودفع عجلة الحوار العالمي حول التنمية الصناعية. يهدف المنتدى إلى الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التحول الصناعي الذي تتبناه المملكة في إطار رؤية 2030، إضافة إلى تسليط الضوء على التوجهات العالمية نحو التصنيع المستدام وتحقيق التكامل بين الصناعة والبيئة.