أقفال الحب.. قصص وحكايات رومانسية تزين جسر الفنون


الاحد 20 أكتوبر 2024 | 09:55 مساءً
جسر الفنون
جسر الفنون
جميلة الفالح

جسر الفنون، أحد أجمل جسور باريس، حارس قصص الحب ومقصد العشاق،الذين قدموا من مشارق الأرض ومغاربها بأقفال من حديد ليعلقوها على سياجه البرونزية وترمى مفاتيحها في نهر السين، أملا في حب أبدي لم ينتهي. 

جسر الفنون

 ترجع ظاهرة أقفال الحب الى عام 1804، إلى أسطورة إغريقية قديمة واحياها ضابط صربي في الحرب العالمية الثانية فأصبحت عادة منتشرة في القارة الأوروبية خصوصاً في باريس وروما ثم انطلقت لتغزو فينيا وموسكو وكولونيا ونيويورك ولندن وسيدني ونيودلهي.

أقفال الحب

يعود تاريخ أقفال الحب إلى 100 سنة، في حكاية حرب صربية سوداوية عن الحرب العالمية الأولى، التي تتحدث عن جسر موست ليوبافي (وتعني جسر الحب) في مدينة فرنياتشكا بانيا، حينما وقعت معلمة تدعى نادا في حب ضابط صربي اسمه ريليا. 

بعد أن ارتبطا ببعضهما البعض، ذهب الضابط إلى الحرب في اليونان حيث وقع في حب امرأة من كورفو ونتيجة لذلك انفصل ريليا عن نادا ولم تتعاف نادا من تلك الضربة المؤلمة، وبعد مرور وقت ماتت من الحسرة على حبها. ولهذا أرادت شابات فرنياتشكا بانيا حماية من تحب فشرعن في كتابة أسمائهن مع أسماء أحبائهن على الأقفال وتثبيتها على جدار الجسر الذي كانت نادا تلتقي مع حبيبها ريليا، ويلقين المفاتيح في البحر.

جسر الفنون
جسر الفنون
جسر الفنون

اقرأ أيضا