أشاد عدد من أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، التي تقام في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدين أن هذه المسابقة تعكس اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بدعم وحفظ الكتاب والسنة على مستوى العالم.
دور المملكة في دعم القرآن والسنة
أكد الدكتور محمد برهجي، رئيس لجنة التحكيم، أن المسابقة جاءت لتسليط الضوء على اهتمام المملكة الكبير بكتاب الله الكريم والسنة النبوية، وبث روح التنافس بين الشباب في دول غرب أفريقيا. وأضاف برهجي أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ساهمت بشكل كبير في تطبيق التقنية الحديثة لتسهيل أعمال لجنة التحكيم، مما أتاح احتساب الدرجات وتقييم المتسابقين بشفافية وعدالة.
شكر وامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين
من جهته، عبّر عضو لجنة التحكيم في مجال القرآن، شيخنا سيد الحاج من موريتانيا، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على العناية والرعاية التي وفّراها لهذه المسابقة النوعية. كما أشاد بجهود المملكة في دعم أهل القرآن والسنة النبوية، داعيًا الله أن يجزي القيادة السعودية خير الجزاء على هذا الاهتمام غير المحدود.تميز المسابقة وأثرها في تنشئة الشباب
أما الشيخ محمد حماي، عضو لجنة التحكيم في مجال السنة من جمهورية مالي، فقد أشار إلى أن المسابقة تميزت بأهدافها السامية ورسالتها النبيلة، حيث إنها محكمة بلوائحها وأنظمتها، وتسعى إلى تنشئة أبناء الأمة الإسلامية وفق هدي القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما عبّر عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لنشر الإسلام الوسطي والدعوة إلى المسلك الإيماني المعتدل، مؤكدًا أن هذه المسابقة تسهم في تحقيق ذلك الهدف.
جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
أجمع أعضاء لجنة التحكيم على أن المسابقة تمثل إحدى ثمار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر القرآن والسنة في العالم، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يستحقان الثناء على هذا العمل المبارك.
