بدأت اليوم في مدينة الحمامات التونسية أعمال الملتقى الدولي الأفريقي الأول لاستمرارية الأعمال والمرونة، بمشاركة واسعة من أصحاب المؤسسات، رجال الأعمال، والخبراء المختصين من حوالي 30 دولة. يهدف الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى مناقشة الاستراتيجيات التي يتعين على المؤسسات تبنيها لمواجهة التحديات المختلفة التي قد تعترضها خلال الأزمات.
محاور الملتقى وأبرز التحديات المطروحة
يشمل الملتقى مجموعة من المحاور التي تتناول كيفية تعزيز استمرارية المؤسسات في مواجهة الأزمات، بما في ذلك جائحة 'كورونا'، وكذلك التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدد الأعمال، وأهمية التعامل مع التغيرات المناخية التي قد تؤثر على المؤسسات. يأتي هذا الحدث كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز المرونة المؤسسية وتحقيق استدامة الأعمال في القارة الأفريقية.